ناوي الاتحاد القطري يستهدف اللاعبين المغاربة الاصل صغار السن الممارسين بالبطولة الهولندية اللي عندهم جنسية مزدوجة، باش يبنيو منتخب قطري للمستقبل بأرجل مغربية، ومؤخرا دارت الأندية القطرية بدعم من الإتحاد القطري لكرة القدم عدد من الصفقات، ديال لاعبين من أصول مغربية ممارسة بأوروبا تحت غطاء تشبيب البطولة القطرية، ومن بين هاد اللاعبين محمد التعبوني اللي سنا مع النادي العربي وجابوه من فاينورد الهولندي، ونادي المريخية اللي جاب نوفل بنيس وحتى هو من فاينورد الهولندي، وكذلك كاينين لاعبين مغاربة الأصل عندهم دوبل ناسيوناليتي مازالين صغار فالسن ما بين 18 و21 عام، ممارسين فبطولات أوروبية بحال فرنسا وبلجيكا، ناوية الأندية القطرية باش تستقطبهم، وهذا الشي كانت كشفت عليه شبكة RMC الفرنسية قبل أيام، وقالت ان قطر كتجيب لاعبين د مراكز تكوين أوروبية صغار فالسن أصولهم من شمال إفريقيا ومن المغرب كثر. الإتحاد القطري لكرة القدم وحسب مصادر مطلعة، قرر يبدل الاستراتيجية ديالو على مستوى المنتخب القطري الأول، بعد الفشل الكبير ديال "العنابي القطري" فكاس العالم 2022، والخروج من الدور الأول وهذه كتبقى نقطة سوداء بالنسبة للقطريين اللي نجحوا فتنظيم المسابقة ولكن فشلوا رياضيا فبلوغ الدور الثاني من كوب ديموند، بعدما تصرفت فلوس كثيرة فمشروع أسباير اللي ما عطاش النتائج اللي كانوا كيتسناوها منو فكرة، ولو أنه ساهم فتحقيق منتخب قطر لكأس آسيا 2019، وإضافة إلى أسباير كان تجنيس لاعبين من شمال إفريقيا سوا المغرب أو الجزائر أو تونس وغيرها، وهذا الشي ما كانش عندو تأثير على منتخبات هذه البلدان حيث قطر كانت كتجنس لاعبين من الدرجة الثانية اللي كيكونو ما لعبو بأندية أوربية أو عربية بدون ما يحملو شي توني د منتخبات بلادهم، ومشاو يلعبو بالبطولة القطري، وبالتالي قطر كانت مجبرة تعدي بهذه الفئة من اللاعبين، بسبب الشروط الصارمة ديال الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". ودابا العكس هو اللي واقع، حيث القطريين باغيين يمشيو المنبع ديال المواهب العالمية مباشرة، وهنا الحديث بدرجة أولى عن الفرق الأوربية المعروفة بمدارس التكوين ديالها اللي كاينين فهولندا وبلجيكا وفرنسا، وهي المصدر للأندية الأوربية الكبيرة والمنتخبات العالمية، وطبعا هذه الفكرة ما جاتش وطاحت على القطريين من السماء، ولكن شافو قدامهم مثال حي ديال منتخب مغربي قوي محيح فالتيرانات القطرية خلال كأس العالم 2022، وأغلب اللاعبين اللي فيه من خرجي مدارس التكوين الأوربية كهولندا وبلجيكا وفرنسا إلى جانب بعض العناصر من أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وطبعا كان للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم دور كبير فالتنقيب على هذه المواهب، وإقناعها باش تلعب للمغرب قدام كل الإغراءات ديال المنتخبات الأوربية والضغوطات وأكيد حتى حب اللاعبين للمغرب بلاد ولديهم كان عندو دور فاختيارهم المنتخب المغربي. حاليا الاتحاد القطري، وفإطار التغيير اللي كيدير والمخطط ديالو لصنع منتخب قطري قوي مستقبلا من هنا 4 أو 5 سنوات، كيتجه نحو أنه يطبق الاستراتيجية ديال الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اللي خدمات بها هذه سنوات لتعزيز صفوف المنتخب المغربي بلاعبين بتكوين أوروبي عالي، غير المشكل والخطير فالمشروع القطري أنه ما عندوش مواهب من أصول قطرية داخل مراكز التكوين الأوربية، وكيخطط يستهدف مواهب من جنسيات أخرى ماشي قطرية، وبادي باللاعبين المغاربة الصغار، والأكثر من هذا موظف فلوس وإغراءات باش يطمع هاد اللاعبين الصغار يهاجرو من أوروبا باش يلعبو مع الفرق القطرية تمهيدا لتجنيسهم فالمستقبل للتحايل على قوانين الفيفا، وموظف إغراءات، حيث سن اللاعبين المستهدفين هو ما بين 18 و 21 عام، وراه ما كاينش فيهم اللي غيخلي كرة فأوروبا ويمشي يلعب فقطر مع فرق النيفو ديالها طايح ويصبر تما 4 سنين أو 5 سنين من غير اذا كانت القضية فيها فلوس صحيحة، وهذا الشي راه كيهدد مستقبل الكرة المغربية، حيث الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من هنا القدام غتلقى رأسها كتنافس على جوجل واجهات الأولى مع المنتخبات الأوربية صحاب مراكز التكوين اللي غيحماقو حيث لاعبين بحال حكيم زياش وسفيان أمرابط واشراف حكيمي وغيرهم من المغاربة فضلوا توني المغرب، والثانية والخاطر هي الإتحاد القطري اللي موظف البيترو دولار ديالو باش يصنع منتخب كرة قدم من هنا لمونديال 2030 بمواهب بلدان أخرى، وفمقدمتها المواهب المغربية. وباش نرجعو لتجارب قطر فتجنيس الرياضيين، راه نجحت فاستقطاب أبطال من بلدان اخرى فألعاب القوى وربحت بهم بطولات العام وميداليات أولمبية، ونجحت قطر مع المنتخب القطري لكرة اليد وكيفاش رجع هذا المنتخب من أقوى المنتخبات العالمية غير بالتجنيس، و اللي كان عندو فضل فتحقيق المركز الثاني فكأس العالم د الهوند 2015، وكلشي كيتفكر الفينال ضد المنتخب الفرنسي، غير اللي داير حد لدسارة القطريين فالتجنيس هي الفيفا، حيث قوانين التجنيس صارمة عند الإتحاد الدولي لكرة القدم، عكس باقي الرياضات اللي شوية فيها تغيير الجنسية الرياضية مرخوف وساهل مقارنة بكرة القدم، وراه كانت الفيفا حددت شروط حمل أي لاعب لتوني المنتخب اللي باغي يلعب فيه عام 2004، وهذه الشروط الصارمة تدارت بسبب المنتخبات الخليجية ومنها قطر اللي بداو كيجيبو لاعبين من أوروبا وكيجنسو فيهم بالجملة، ومن بين هذه الشروط أن اللاعب خاصو يكون مولود بالبلاد اللي باغي يلعب مع منتخبها، أو يكون شي واحد فوالديه أو شي جدو تزاد بهذا البلد، أو يكون اللاعب عاش فالبلاد اللي باغي يلعب مع منتخبها لمدة 5 سنين على الأقل، و إبتداء ملي تولي عندو 18 عام، وهذا علاش الإتحاد القطري بدا كيستهدف اللاعبين صغار السن من المواهب ديال مراكز التكوين الأوربية، اللي عندهم ما بين 18 و 21 عام تقريبا، باش يوجدهم ياخدو الجنسية الرياضية فالمستقبل القريب ويتحايل على قوانين الفيفا باش يصنع منتخب قطري قوي، والمشكل أنه داير اللاعبين المغاربة فأول اللائحة، وهذا الشي راه يدق ناقوس الخطر على الكرة المغربية.