أشاد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية بانتخاب بلادنا رئيسا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، معتبرا أن هذا الحدث اعترافا بمكتسباتِ المغرب في مجال حقوق الإنسان. وأكد "البي بي إس" على أن هذا المكتسب يطرح على بلادنا تحدي المضي قدما في مسار الالتزام بحقوق الإنسان، كما هي متعارف عليها عالميا، وتكريس حماية منظومتها، في مراعاةٍ لطابعها الكوني وعدم قابليتها للتجزيء، من خلال التفعيل الأسرعٍ والأمثل لكل مقتضيات دستور 2011 في مجال الحريات والمساواة والحقوق بجميع أصنافها وأجيالها. كما أعرب حزب الكتاب عن أمله في أن يساعد هذا الاعتراف في إحراز بلادِنا تقدما ملموسا على مستوى مدونة الأسرة والقانون الجنائي وباقي الأوراش الإصلاحية ذات الصلة بالحريات والحقوق. كما عبرت قيادة البي بي إس عن تطلعها نحو معالجة الملفات العالقة التي ترتبط بالحقل الإعلامي وبمخلفات بعض الحركات الاجتماعية، بما يسهم في إحداث الانفراج السياسي والحقوقي الضروري.