خلصت نتائج بحث وطني حول القياسات، وأعلن عنها أحمد الحليمي، المسؤول الأول على المندوبية السامية للتخطيط، أن المغاربة اصبحوا يعانون من السمنة، حيث أن ثلاثة فاصلة ستة ملايين مغربي، مصابون بالسمنة الخطيرة، في حين يبقى يبلغ العدد الاجمالي للمغاربة المصابين بالسمنة حوالي عشرة ملايين، وهو ما يشكل نسبة أكثر من سبعة عشر في المائة من السكان وفيما أوضح الحليمي، في ندوة صحافية، أن المغاربة صاروا قصيرين من حيث الطول مقارنة مع سنوات ماضية، فإن توزيع نسبة المصابين بالسمنة، تجعل اكثر من واحد وعشرون في المائة من البالغين في الوسط القروي مصابين بالسمنة، مقابل حوالي ثلاثة عشرة في المائة بالحواضر،، ومن حيث التقسيم على أساس الجنس، فنسبة أكثر من ستة وعشرون في المائة من النساء سمينات، مقابل حوالي تسعة في المائة من الرجال يعانون زيادة فائقة في الوزن
المتحدث كشف أيضا أن ما مجموعه عشرة ملايين وثلاث مائة ألف شخص في المغرب مصابون بالسمنة، تشكل النساء نسبة حوالي اربعة وستون في المائة منهم، وابرز أن السمنة تهم بالخصوص الأشخاص غير النشيطين،، وجزء كبير من ربات البيوت، ولدى المتقدمين في السن