شهية طيبة وتقبل الله صيامكم، رمضان مبارك وأنزله الله عليكم باليمن والبركات، عيد مبارك سعيد، هذه نماذج من التهاني والتبريكات التي دأب أفيخاي أدرعي على تقديمها للعرب طيلة شهر رمضان بلغة عربية سليمة، حين كان يتحدث عن حماس التي يعتبرها حركة إرهابية تستعمل الغزاويين كدروع بشرية. أدرعي الذي لا يفوت أي فرصة لقليان السم للعرب، إستطاع أن يحشد حوله مئات الالاف من العرب الذي يتابعون صفحته على الفايسبوك بينما يتشارك الالاف محتويات الصفحة، والغريب أن 620 ألف معجب بصحة أدرعي كلهم عرب أو مسلمون أو باقي الاعراق والاطياف التي تتواجد ما بين المحيط والخليج، وفي الوقت الذي أعجبوا بصفحته فإن لا يتوانون عن كيل جميع أنواع السباب لأدرعي.
إسرائيل التي كانت تتحاشى دائما التسويق المباشر لصورتها لدى المسلمين أو العرب، وكانت تكتفي بالتسويق غير المباشر عبر وسائل الاعلام العالمية أو عبر جمعيات صداقة، أصبحت أكثر شجاعة في مواجهة العرب، بعد رمي حجرة أفيخاي أدرعي في بركتهم، حيث يسعى الاسرائيليين على المدى الطويل إلى منح الشرعية لعملياتهم في فلسطين.
أدرعي الذي تتجلى مهمته في جعل حماس منظمة إرهابية لا يتوانى على إستفزاز زوار والمعجبين بصفحته على الفايسبوك وهو يبارك لهم المناسبات ويتأسف لقتلى غزة متهما حماس دائما بالتسبب بقتلهم، لكن الزوار والمعجبين رغم تذمرهم دائما إلا أنهم ولغرائب الاحداث لم يقاطعوا زيارة صفحته أو عدم الاعجاب بها!!