أحالت مصلحة الشرطة القضائية لأمن أنفا، اليوم الخميس (7 فبراير 2013)، متهما بتنفيذ سرقات استهدفت أحد المختبرات للتحليلات الطبية، وكذا مكتب لأحد المحاميين، وذلك بمحيط زنقة الأمير مولاي عبدالله بقطاع دائرة درب عمر بالدارالبيضاء. وتوبع الظنين بتهم "تعدد السرقات الموصوفة ومحاولتها المشاركة والسكر البين". وجرى إيقاف المتهم، وفق ما أكده مصدر مطلع، بعد استغلال عناصر شرطة أنفا الصور المسجلة بكاميرات الحراسة المتبثة بمكاني السرقات، إذ جرى استخراج صور فوتوغرافية للجاني، ووزعت على مختلف المناطق الأمنية لولاية أمن الدارالبيضاء، وكذا عناصر الفرقة المتنقلة للدراجيين، كما جرى تكثيف الدوريات على مستوى محيط زنقة الأمير مولاي عبدالله وقطاع أمن دائرة ابن جدية، التي شهدت سرقات مماثلة من أجل ضبط وإجراء عملية جس لكل شخص مشتبه فيه وإيقافه في حالة إيجابية. وهكذا، يوضح المصدر، جرى ضبط شخص عمره من طرف دورية لعناصر فرقة الدراجيين المتنقلة على مستوى زنقة ادريس لحريزي، حاملا غطاء من الثوب بداخله جهاز حاسوب محمول وآلة تحكم عن بعد وتمثالين، وبعد إخضاعه للبحث من طرف عناصر الشرطة القضائية تبين أن الأشياء المتحوز بها قام بسرقتها من داخل عيادة لطب الأسنان تقع بزنقة إدريس لحريزي. واسترسالا في البحث جرى التوصل إلى حل 25 سرقة أقدم عليها المعني بالأمر رفقة مشاركين له، الذين جرى التوصل إلى بعض المعلومات في شأنهم وسيبقى البحث جاريا من أجل إيقافهم.