كشف مصادر مطلعة ل"گود" أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أوقفت، يوم الأربعاء (25 دجنبر 2013)، بتنسيق مع مديرية حماية التراب الوطني المعروفة اختصارا ب"الديستي"، خمسة سلفيين ينتمون للجنة المشتركة للدفاع عن المعتلقين الإسلاميين فرع-فاس. وقالت المصادر أن الموقوفين كانوا يستعدون للالتحاق بالقتال الدائر بسوريا ضد نظام بشار الأسد، مشيرة إلى أنه متشبعون بالفكر الجهادي، وقد تم التحقيق معهم جميعا قبل أن يتم إطلاق سراح اثنين منهم يقطنون بلابيطا ظهر الخميس بمنطقة المرينيين، فيما تم الاحتفاظ بثلاث سلفيين آخرين ويتعلق الأمر بكل من العربي الزاوي وعمر بن شيخ وعبد الرحمان الخوخي. إلى ذلك، تم وضع باقي الموقوفين تحت الحراسة النظرية بإشراف من النيابة العامة المختصة.