لم يمض أسبوع على الصور المؤلمة التي أظهرت طفلاً بعمر الأربع سنوات يحدق مصدوماً براشدين ملقيين أمامه فاقدي الوعي تحت تأثير الهيروين، حتى عاد طفل أوهايو هذا إلى الواجهة من جديد. فبعد الصدمة التي هزت كل من شاهد تلك الصور، لكل من جيمس أكورد ورواندا باسك جدة الطفل التي حازت على حضانته قبل 6 أسابيع، قبل أن يلقى القبض عليهما في السابع من سبتمبر، صدر أمر قضائي الثلاثاء بإعطاء الحضانة لخالة وخال الصبي اللذين يعيشان في ساوث كارولاينا، حسب ما أفادت قناة "أن بي سي" الأميركية.
أما جدة الصبي، البالغة من العمر 50 عاما، والتي ألقي القبض عليها في إيست ليفربول، بعد أن لاحظ شرطي أن السيارة تسير بطريقة متهورة، فتبعها وإذ به يفاجأ بهذا المنظر، فتواجه تهما بالإهمال وتعريض حياة طفل للخطر، وتعاطي المخدرات. كما يواجه صديقها جيمس حكما بالسجن سنة على الأقل لقيادته تحت تأثير المخدرات.