انتقذت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، بشكل قوي، الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى ال20 لعيد العرش. منيب قالت في تصريحات ل”كود”، أن عشرين عام دازت بسرعة وبعض الآمال خلقتها خصوصا مكاين لا هيئة الانصاف ولا مصالحة ولا قانون الأسرة ولا الاوراش الكبرى التي انطلقت في البلاد. وقالت منيب: “ما آراه اليوم هو لا زالت المكبلات التي تكبل طريق المغرب الحر لا زالت قائمة وخاصنا انديرو اختيارات ديمقراطية لبلادنا ونحافظو عليها، وكيبان ليا انه هناك فشل ذريع وهاد الخطاب اللي جا اليوم كيقول انه سنتبى نموذجا آخرا يقر بالفشل لكن يقول في نفس الوقت سنتخلق له لجنة. وما شي آن الآوان باش تكون عندنا حكومة كتحكم وهذا هو اللي خاصو يكون ماشي لجنة . اللجنة غادي تكلف مناصب وغادي يقدو رواتب عالية ولم نصل إلى اي شيء”. وأضافت قائلة: “عندنا عدد ديال اللجن هي موجودة ومجالس دستورية منها المجلس الاقتصاد الاجتماعي اللي علاش ميقدرش يساهم في استشارة وازنة وبإشراك ناس مختصين. وأظن ان هاد العشرين عام ضاعت والمؤشرات الماكرو اقتصادية وصلات ل2 في المائة ومعدل النمو هو 3 تقريبا وعلى الأقل جوج نقطات ناقصة على الدولة المشابهة للمغرب”. القيادية البارزة فالحزب الاشتراكي الموحد هضرات على الشغل وقالت على أن نسبة العطالة في المغرب وصلت إلى 10 في المائة و43 في المائة من الشباب عاطل وسط المدن و70 في المائة من خريجي الجامعات هم عاطلون، ونسبة التشغيل فالبلاد هي 35 في المائة، في حين ان الدولة الناهضة كتكون فيها على الاقل 65 في المائة. واعتبرت منيب أن هاد المؤشرات راجعة إلى الوراء والمكبلات هي غياب الديمقراطية واستشراء الفساد الذي يضع فرص التنمية، مضيفة بالقول: “الخطب الملكية كولها كتجي فيها أمور جيدة لكن مع كل الأسف لا تطبق. واليوم نعيش في جو بئيس جدا ولا يشجع لا على الاستثمار ولا على العمل وخاص مناخ العمل ومزال كاين الظلم وضرب الحريات”. وتابعت: “خطاب كان خاصو يقول فيه انه سيتم الافراج عن كل المعتقلين ديال حراك الريف وتفرح العائلات وتفرج الدنيا ونقولو ربما غادي انديرو لجن اللي غادي تنتظر فكل جهة باش تعطي مقومات ديال النهوض. والجهوية حطوها ومطبقوهاش وبغينا مغرب الجهات”.