تم يوم أمس بالجهة الشرقية لمدينة العيون، وضع الحجر الأساس لبناء كلية الطب هناك، وتم تقديم للوفد الرسمي الذي ترأسه وزير التربية والتكوين سعيد أمزازي ووالي الجهة بالإضافة إلى رئيس الجهة ورئيس جماعة العيون، الشروحات حول الاشغال المنجزة والمرافق التي سيتضمنها هذا المشروع الضخم، والذي سيكون له تأثير مباشر على الساكنة، حيث ستكون كلية الطب بالعيون الثانية بالجنوب، والأسبقية فولوجها لأبناء جهتي العيون والداخلة. وبالنسبة للتعريف بهذه المعلمة العلمية، فسيتم تشييدها على مساحة تقدر ب 2227 متر مربع، وتضم 4 مدرجات بسعة 300 مقعدا لكل واحد منها، و16 مختبرا للدروس التطبيقية، و6 قاعات للدروس، و10 قاعات للدروس التوجيهية، وقاعتان للإعلاميات الطبية، و10 مختبرات للبحث، وخزانة كبرى، و40 مكتبا للأساتذة الباحثين، وقاعات لمناقشة الأطروحات، ومركزا للندوات يحتوي مدرجا بسعة 400 مقعد، و6 قاعات للورشات بسعة 50 مقعدا لكل منها، وبهوا للعروض وقاعة للمناقشة، ومن المنتظر أن تستغرق أشغال هذه المؤسسة حوالي 48 شهرا، والتي من شأنها أن تساهم في دعم نسيج التعليم العالي بالأقاليم الجنوبية. من جانبه، أكد ولد الرشيد رئيس جماعة العيون، بأن هذا المشروع حظي بتثمين الوفد الذي شارك في مراسيم التدشين، وكذا الساكنة التي عبرت عن سعادتها بهذه المشاريع الهامة التي عكست الحرص على تحقيق نقلة تنموية متكاملة تراعي العدالة المجالية، بحيث ان الناس فالصحرا وعات وحست بقيمة هاد المشاريع الحقيقية التي كتستهدفهم مباشرة.