عقد رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي اجتماعا مع رؤساء الفرق والمجموعة النيابية، اليوم الإثنين، خصص موضوعه لبرنامج عمل المجلس. وفي بداية الاجتماع تداول رئيس المجلس ورئيسة ورؤساء الفرق والمجموعة النيابية في موضوع التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية الصادر بتاريخ 22 يونيو 2020 وأوضح المجلس: "هذا التقرير الذي يندرج ضمن العديد من التقارير التي اعتادت هذه المنظمة من خلالها توجيه تهم زائفة ومغرضة لتبخيس المكتسبات المغربية والإنجازات المتوالية والثابتة التي راكمتها المملكة في مجال حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا" وقد أكدت مكونات المجلس، حسب بلاغ له، توصلت به "كود"، خلال هذا اللقاء عن رفضها المطلق لما تضمنه هذا التقرير من أكاذيب ومعلومات تستهدف المؤسسات الوطنية وتحاول يائسة النيل من المسار الحقوقي لبلادنا. كما اتحضر المجلس جهود المغرب في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها وهي الجهود التي جعل منها المغرب بقيادة الملك محمد السادسعنوانا بارزا وثابتا في تدبير شؤون الدولة، كما حرصت كافة القوى السياسية لمجلس النواب على مواكبة ترسيخها على مستوى التشريعات الوطنية وإقرار الاتفاقيات الدولية بشأنها وكذلك الأدوار المتقدمة التي تنهض بها المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان فضلا على الاستعمال المتواصل لآليات المراقبة التي يحظى بها موضوع حقوق الإنسان باهتمام خاص لدى ممثلي الأمة. وعبرت مكونات المجلس عن رفضها لادعاءات منظمة العفو الدولية، داعية إياها إلى الرقي بعملها وتحرياتها إلى مستوى نبل الرسالة التي تضطلع بها وأن لاتتخذ من موقعها أداة للنيل من سمعة المغرب، الذي كان وسيظل متماسكا ومتضامنا اتجاه كل اعتداء ظالم يحاول النيل من مكتسباته.
