حل وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود اليوم الاثنين بالجزائر. وقال بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية، إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، استقبل اليوم الاثنين وزير الداخلية السعودي. وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قال في حديث لوسائل إعلام جزائرية قبل يومين، إن علاقات بلاده مع المملكة العربية السعودية "قوية"، و''أن البلدين يكنان لبعضهما البعض احتراما كبيرا''. وأشار تبون إلى أن الجزائر تنتظر زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لافتا إلى أن هذه الزيارة كانت من المفترض أن تكون قبل القمة العربية التي استضافتها الجزائر، والتي كان الأمير محمد بن سلمان أحد أبرز الغائبين عنها. واعتبر الرئيس الجزائري بأن العلاقات بين البلدين طيبة جدا، وأن هناك احتراما متبادلا بينهما، مشيرا إلى أن القرارات الخارجية سيادية لكل بلد، وذلك في إشارة إلى التباين في المواقف بين الجانبين إزاء العديد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها نزاع الصحراء، ففي الوقت الذي تدعم فيه الجزائر أطروحة البوليساريو، تشدد السعودية ومعها دول الخليج، على دعمها الكامل للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على أقاليمه الجنوبية، كما لا تخفي الرياض عدم رضاها عن السياسات العدائية للجزائر تجاه الرباط، خاصة بعد قطع النظام الجزائري للعلاقات الديبلوماسية مع المغرب، حيث أبدت استعدادها لقيادة وساطة لتطبيع العلاقات بين البلدين.