سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
واش الغرض من هادشي "تصفية حسابات عالقة" مع مجاهد؟. نقابة كتروج لتصريحات مجاتش على لسان رئيس المجلس الوطني للصحافة وها شنو قال ل"كود" حول نشر لائحة الصحافيين المهنيين
روجت المنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الإعلام، المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل، لمعطيات غير دقيقة بخصوص مقال نشرته "كود"، وذلك بنسبها بعض ما جاء فيه، إلى يونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة، على أساس أنه جزء من التصريح الذي أدلى به للجريدة، بينما ذلك مخالف للحقيقة. وهاجمت النقابة، في بيان لها، يونس مجاهد، معتبرة بأن ما صرح به "بمثابة إعلان الحرب على فئة من المراسلين الصحافيين عبر ربوع المملكة"، وهذا بعدما فهمت خطأ، أو تعمدت الخروج بهذا الفهم المغلوط، بأن ما ورد في المقال حول أن "نشر لوائح الصحافيين المهنيين من شأنه مساعدة النيابة العامة في متابعة من أسماهم (منتحلي الصفة)"، بأنه تصريح لرئيس المجلس الوطني للصحافة، بينما هو قراءة ل"كود" في إيجابيات هذه المبادرة. وجاء في تصريح مجاهد للجريدة، بدون زيادة أو نقصان، أن "المجلس سيعمل على نشر لائحة الصحافيين المهنيين الحاصلين على البطاقة المهنية برسم سنة 2023 بعد حصوله على ترخيص من لجنة حماية المعطيات الشخصية". وأضاف في ذات التصريحات بأن لجنة بطاقة الصحافة المهنية التابعة للمجلس تدرس حاليا موضوع نشر اللوائح. هذه هي حدود تصريحات يونس مجاهد ل"كود"، والتي ذهبت المنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الإعلام بعيدا في طريقة فهمها إلى درجة أنها أشارت إلى أنها "تحمل في طياتها تهديدا صريحا لفئة كبيرة من ممارسي المهنة"، وذلك بعدما أقحمت الفقرة المتضمنة لاستنتاج "كود" في تصريح رئيس المجلس الوطني للصحافة. وهو ادعاء كاذب، قد لا يفهم من الغرض منه سوى محاولة ل"تصفية حسابات عالقة" مع رئيس المجلس الوطني للصحافة، عوض البحث عن مقاربات أخرى للترافع بمصداقية عن المنتسبين إلى المهنة، واقتراح الحلول العملية لبناء مقاولات متينة تصرح بالعاملين وتتجاوز وضعية الفوضى التي يعاني منها القطاع.