تراجع نتائج نهضة بركان محلياً تغضب الأنصار.. والسكتيوي في قلب العاصفة

فجرت الهزيمة التي تلقاها نهضة بركان، أمس الخميس، أمام ضيفه الفتح الرياضي، لحساب مؤجل الجولة 18 من منافسات البطولة الوطنية، بهدف لصفر، على أرضية الملعب البلدي لمدينة بركان، موجة غضب واسعة لدى أنصار ومحبي "البرتقالي"، في ظل تراجع نتائج الفريق على مستوى الدوري المغربي.
ولم يَقْو "البرتقالي" على تحقيق الفوز، خلال آخر ثماني مباريات لعبها في الدوري المغربي، منذ آخر انتصار له على حساب رجاء بني ملال، بهدف لصفر، بداية شهر يناير المنصرم، إذ مُنِي بعدها بهزيمة مدوية بخماسية نظيفة، أمام نهضة الزمامرة، قبل أن يعجز عن تحقيق أي انتصار في منافسات الدوري المغربي منذ ذلك الحين.
ووضع تراجع مستوى نهضة بركان، مدربه طارق السكتيوي، في قلب الاحتجاجات، بعدما حمله أنصار الفريق المسؤولية كاملة، وجاء في إحدى التعليقات على الصفحة الرسمية للفريق: "النهضة فريق ضعيف وأصبح منشط في البطولة فقط، وداعا للألقاب، مدرب ما أعطى والو للنادي واللاعبين يلعبوا بعشوائية بأداء ضعيف وفردي، بهذا المستوى المتدهور من الأحسن تدارك الوضع قبل فوات الأوان".
وورد في تعليق آخر: "نكونو واقعيين الفرقة زيرو مع السكتيوي وهادشي بلا مندكرو التكتيك والحلول باش نكسبو الماتشات، نمشيو غير للروح المجموعة مكايناش لا لعابة لاعبين بشعار غي زاطمين مكيحسوش بالجمهور والقتالية مكايناش بقالناغي خيار واحد يتحرك هاد المكتب المسير ويجيب مدرب أجنبي هارب فتدريب وبراكة متعطيو فرص للي بغى يتعلم هادي راه فرقة ماشي أكاديمية".
وأرجع مصدر جيد الاطلاع، في تصريح لجريدة "هسبورت"، أن تراجع نتائج الفريق في الآونة الأخيرة، يتعلق بضيق الوقت ومجموعة من الإكراهات الأخرى، مبرزا أن المكتب المسير للفريق "البركاني" يتفهم غضب الأنصار، مشيرا إلى أن إدارة الفريق بدورها غير راضية بتاتا عن تراجع نتائج الفريق.
وردا عن تساؤل "هسبورت"، حول إمكانية إقالة المدرب في الأيام القليلة المقبلة، أو منحه فرصة أخرى، أوضح مصدر الجريدة، أن المكتب المسير للRSB سيتريث قبل اتخاذ أي خطوة، على اعتبار أن الأمر ليس بالسهل كما يعتقد الكثيرون، مؤكدا أن تركيز الفريق الآن منصب على مواجهة اتحاد طنجة، والمقرر إجراؤها الاثنين المقبل.
ويحتل نهضة بركان، المركز الرابع في جدول ترتيب البطولة الوطنية، برصيد 32 نقطة، حصدها من ثمانية انتصارات، وثمانية تعادلات، وهزيمتين، مع مباراتين ناقصتين، وتنتظره مباراة هامة الإثنين المقبل، حينما يرحل لمدينة طنجة لمواجهة "فارس البوغاز".
وتراهن مكونات الRSB، بالموازاة مع إنهاء الموسم في إحدى المراكز المتقدمة، على الذهاب بعيدا في منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بعد ضمان التأهل لدور النصف النهائي، إثر التفوق على المصري البورسعيدي، حيث سيواجه حسنية أكادير.