مغربية تسعى إلى بلوغ القمم السبع الأعلى في العالم

تمكنت حتى الآن من بلوغ قمم ثلاثة من أعلى وأصعب الجبال في العالم
الدارالبيضاء/ هشام رمرام/ الأناضول -
أعلنت بشرى بيبانو، متسلقة الجبال، عن رغبتها في أن تكون أول مغربية "تقهر أعلى سبع قمم جبلية في العالم".
وقالت بيبانو، في مؤتمر صحفي بالدار البيضاء مساء أمس الثلاثاء، إن حلمها في تحقيق هذا الهدف "أصبح قريبا وبدأ يكبر يوما بعد يوم"، بعد تمكنها حتى الآن من بلوغ قمم ثلاثة من أعلى وأصعب الجبال في العالم.
واعتبرت بيبانو، البالغة من العمر 45 عاما، والمهندسة في المعلومات بوزارة النقل والتجهيز المغربية، أنه يلزمها بلوغ قمم أربعة جبال ليكتمل مشروعها، وربطت تحققه ب"توفر الإمكانيات المالية الكافية التي تحتاجها مثل هذه المغامرات".
وكانت سنة 2011 الانطلاقة الرسمية لمشروع بيبانو برفقة فريق يمثل تسع جنسيات من خلال بلوغها أعلى قمة في القارة الإفريقية وهي كليمنجارو في تنزانيا، لتكرر الإنجاز نفسه سنة 2012 بتسلقها جبل "إلبروس" في شمال أوروبا، ثم جبل "أكونغاكوا" بالأرجنتين، في يناير/ كانون ثان الجاري.
وسبق لها أن حاولت تسلق جبل "مون بلون" في أوروبا الغربية سنة 2011 دون أن تبلغ قمته.
وعن تجربتها الأخيرة بالأرجنتين التي استغرقت أكثر من أسبوعين، قالت بيبانو إن "بلوغ أعلى قمة في أمريكا الجنوبية، 6 آلاف و962 مترًا، أمر لا يصدق ولم يكن سهلا بالنظر إلى العديد من الصعوبات أبرزها العلو والمناخ".
يشار إلى أن المحطة المقبلة للمتسلقة بيبانو ستكون قمة "ماكينلي" بأمريكا الشمالية، البالغ ارتفاعها 6 آلاف و194 مترًا، وفي حال نجاح بيبانو، في اجتيازها ستسعى إلى بلوغ قمة "كارستنز" وهي الأعلى في قارة أستراليا، والبالغ ارتفاعها 4 آلاف و884 مترا، وقمة «إفرست» البالغ ارتفاعها 8 آلاف و850 مترا وهي أعلى قمة بقارة آسيا، وقمّة جبل "فينسون ماسيف"، وهي الأعلى في القارة القطبية الجنوبية والبالغ ارتفاعها 4آلاف و892 مترا.