"الماكانا" الجديدة ب"دونور" تلبس ثوب "العالمية" في البث التجريبي الأول

يشهد المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، حركية غير عادية، كما عاينت ذلك "هسبورت" في جولة لها بالمركب، أمس، حيث تم تثبيت الشاشة الإلكترونية الجديدة الخاصة بالمدرج الجنوبي، أول أمس، فيما تعكف الشركة المكلفة بصيانة الملعب "الدار البيضاء للتهيئة"، على تحضير الشاشة الإلكترونية الثانية، والتي ستأخد مكانا لها في المدرج الشمالي ل"دونور".
"الماكانا" مقسومة إلى ثلاث أجزاء..
تتكون الشاشتان العملاقتان اللتان ستؤثثان مدرجي مركب محمد الخامس، من ثلاث أجزاء: شاشة إلكترونية عالية الجودة بمساحة 85 متر مربع، ساعة للتوقيت وشاشة إضافية لبث نتيجة المباريات وبعض المعلومات الإضافية.
شاشتان بثوب "العالمية" وبعناية إيطالية..
تكلفت شركة إيطالية رائدة في مجال "التكنولوجيا" بتركيب الشاشتين، إذ كانت "هسبورت" السباقة لنقل أول صور البث التجريبي للشاشة الأولى المثبتة في المدرج الجنوبي، تحت إشراف طاقم عمل إيطالي، من أحد المقصورات بالمركب الرياضي محمد الخامس، حيث تم بث مقاطع "فيديو" تجريبية بتقنية ال 4K، تنقل صورا من كأس العالم للأندية 2012 التي احتضنتها اليابان، بالإضافة لبعض المقاطع الإشهارية ولقطات من أحد مباريات فريق برشلونة الإسباني.
"فريميجا" تستقبل "الماكانا" نهاية الأسبوع..
بدوره، سيكون المدرج الشمالي لمركب محمد الخامس، أو "فريميجا" كما يحلو لمرتاديه من أنصار فريق الوداد البيضاوي تسميته، (سيكون) على موعد مع استقبال الشاشة الإلكترونية الثانية، حيث انتقلت "هسبورت" إلى المدخل رقم "10" للمركب، وعاينت أشغال تهيئة دعامة الشاشة الجديدة، التي ستركب عليها، بعد أن يتم تركيب أجزائها الثلاثة، لتكون جاهزة للبرمجة من الشركة الإيطالية مع نهاية الأسبوع الجاري.
"السيلفي" والتقاط الصور مع الشاشة الجديدة..
لم يتردد البعض ممن مر من جنبات مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، في الولوج إلى داخله من أجل التقاط صور للذكرى مع الشاشة الإلكترونية العملاقة، حيث ارتأى شابين بيضاويين أن يكونا أول من التقط "سيلفي" من المدرج الجنوبي في حلته الجديدة، كما هو الشأن بالنسبة لمسؤولين عن الشركة المكلفة بالصيانة والتهيئة، والذين رصدت عدسات هواتفهم النقالة أول صور البث التجريبي للشاشة العملاقة، معبرين عن سعادتهم بالورش المنجز، كما علت الابتسامة محيى كل من عاين جمالية المنظر العام للمركب، الأخير الذي لبس منذ مدة ليست بالطويلة ثوبا جديدا، بعد أن عرفت مرافقه تغييرا جدريا.