علمت جريدة هسبريس من مصدر مطلع أن مجموعة من المواطنين المغاربة الوافدين على تونس، تم منعهم، أمس الاثنين، من دخول الأراضي التونسية، حيث وجهتهم سلطات هذا البلد إلى أحد الأقسام بالمنطقة الدولية بالمطار ل"أسباب أمنية"، وهو ما خلف موجة استياء عارمة في صفوف المواطنين المغاربة المعنيين وعائلاتهم، الذين استنكروا هذه الممارسات وطالبوا السلطات القنصلية المغربية بالتدخل لحل مشكلتهم. ولفت مصدر هسبريس إلى أن "القنصلية العامة المغربية بتونس تدخلت في وقت متأخر من ليلة أمس الاثنين، بتنسيق مع السلطات التونسية، حيث سمح لهم بعد ذلك بالدخول إلى التراب التونسي"، مسجلا أن "الأمر يتعلق بمواطنين مغاربة يشتغلون في الجزائر وانتهت مدة صلاحية تأشيراتهم في هذا البلد، وهو ما يحتم عليهم تسجيل مغادرتهم للتراب الجزائري ومن ثم إعادة الدخول إليه، إذ يتوجهون إلى تونس باعتبارها البلد الأقرب حيث يقضون بضعة أيام قبل أن يعودوا إلى الجزائر حيث يعملون". ورصدت جريدة هسبريس مجموعة من التعليقات التي أبدى أصحابها استياءهم من هذه الممارسات، التي تطال المواطنين المغاربة الوافدين على تونس، فيما أشار بعضهم إلى أنه سبق له أن تعرض لمواقف مماثلة في مطار قرطاج، مطالبين الجهات المسؤولة في المغرب ب"التدخل لحل هذا المشكل بشكل نهائي وتفادي تكراره في المستقبل".