قالت الشبكة الدولية لدور الفرنكوفونية إنها عقدت جمعها العام العادي، وجددت على إثره هيئاتها التسييرية، حيث تم، بهذه المناسبة، انتخاب بالإجماع لكريستيان فيليب رئيسا لولاية جديدة، ونوابه الممثلين للمناطق الأربع التابعة للشبكة، من بينهم إدريس الكراوي من المغرب ووِراسين سينغور من السنغال وإليان نسوم من الكاميرون، بصفتهم ممثلين لإفريقيا. وأشارت الشبكة، في بلاغ لها، إلى أن الأمر يتعلق أيضا بماريفا سيستور ومارسيل مورين وبيرتراند دو بيتيجني، بصفتهم ممثلين للأمريكتين، ونيكولاس ليمونيري وستيفان لام، بصفتهما ممثلين لآسيا، ثم ليندا تراشاني وتيري أوزير وجون كلود مايرال، بصفتهم ممثلين لأوروبا. وأضاف المصدر ذاته أنه "طبقا لميثاق التأسيس لهذه الشبكة الدولية، فإن أعضاءها يتشبعون بقيم الصداقة والاحترام المتبادل وحرية الفكر والتسامح، والانفتاح على ثقافات بلدان المناطق الأربع التابعة للشبكة، وكذا على حضاراتها ولغاتها، كما يتعهدون بالعمل من أجل بناء عالم عادل يعكس روح الإخاء، يراعون داخله الكرامة الإنسانية والعدالة والحرية والأخوة والمسؤولية المشتركة إزاء المصير المشترك للإنسانية". وورد ضمن البلاغ أن "هذه الشبكة تطمح إلى إحداث [قرية عالمية لدور الفرنكوفونية]، كما يُنتظر منها أن تكون بمثابة فضاء للمجتمعات المدنية المنظمة في البلدان التي تتقاسم اللغة الفرنسية، فيما يتمثل هدفها الأسمى في المساهمة في إرساء دعائم فرنكوفونية مواطنة".