جددت المدرسة المغربية لعلوم المهندس EMSI، المعترف بها من طرف الدولة، مكانتها كمؤسسة رائدة في مجال التعليم العالي في المغرب؛ وذلك بعد حصولها على المرتبة الأولى من بين مدارس الهندسة الخصوصية والمرتبة الثالثة على المستوى الوطني، بما في ذلك المدارس الحكومية. وجاء هذا الاعتراف وفقا للترتيب الذي نشرته مجلة "كومبيس ماك"(CAMPUS MAG) ؛ فقد سلط الضوء على التميز الأكاديمي للمدرسة المغربية لعلوم المهندس، والتزامها المستمر بتوفير تعليم ذي جودة عالية لخريجيها. ويُعتبر هذا الترتيب، الذي تم إطلاقه سنة 2017 من طرف DIORH-Campus Mag، مقياسا لجودة الشهادات المغربية مبنيا على معايير دقيقة؛ من بينها مدى جاذبية الخريجين وقابليتهم للتوظيف، وكذا قدرة المدارس على تلبية احتياجات سوق الشغل. ويسلط هذا الاعتراف الضوء على التزام المدرسة المغربية لعلوم المهندس المستمر بالتميز الأكاديمي ودعم خريجيها ولوج سوق الشغل. وفي هذا الصدد، قال محمد السعيدي، المدير العام ل EMSI:"نضع التميز الأكاديمي وجاهزية خريجينا من أجل ولوج سوق الشغل في صميم أولوياتنا، وهو أساس التزامنا اليومي. ويؤكد هذا الترتيب توجهنا البيداغوجي الذي يركز على الطلاب وتفانينا في توفير تعليم جيد يهيئ خريجينا للتفوق في مسارهم المهني". تفوق أكاديمي والتزام دائم بتوفير أطر ذوي كفاءة كرست المدرسة المغربية لعلوم المهندس، منذ إحداثها سنة 1986، جهودها من أجل توفير برامج قادرة على التأقلم مع الاحتياجات المتغيرة لسوق الشغل. وفي هذا الصدد، تتوفر هذه المؤسسة الرائدة في مجال التعليم العالي في المغرب على 6 مراكز مهنية، حيث يستفيد أزيد من 13 ألف طالب وطالبة من دعم خاص، هدفه تسهيل وضمان الإدماج المهني. بالإضافة إلى المعطيات السابقة، تمتلك المدرسة المغربية لعلوم المهندس شبكة واسعة من الشراكات تشمل أزيد من 190 شركة؛ مما يوفر لطلابها فرصًا للتدريب وكسب المهارات لولوج سوق الشغل في أحسن الظروف، وهو ما مكن 18 ألف من خريجيها من ولوج شركات وطنية ودولية مرموقة في مختلف القطاعات. كما تسعى المؤسسة، من خلال مختبرات البحث التي تتوفر عليها في جل مدن المملكة، إلى خلق بيئة مواتية لتطوير البحوث العلمية، التطبيقية والأكاديمية منها، مع تبادل الخبرات ونشرها وكذا التحسيس بدور الملكية الفكرية في بناء مستقبل أفضل. وتوفر هذه المختبرات لطلاب المدرسة وكذا الخريجين مساحة للاستكشاف والتجريب لتطوير مهاراتهم في مختلف مجالات وهو ما مكن 18 ألف من خريجيها من ولوج شركات وطنية ودولية مرموقة في مختلف القطاعات. شراكات استراتيجية من أجل الابتكار والبحث وفي هذا الصدد، أكد المدير العام لEMSI :"تستند استراتيجيتنا على التعاون الوثيق مع الشركاء الرائدين من أجل تقديم آفاق التطوير المهني والأكاديمي لطلابنا. هذه الشراكات هي جزء من رؤية شاملة لإثراء الخبرة التعليمية لطلابنا وإعدادهم بشكل فعال لتحديات سوق الشغل. "حيث توفر هذه المختبرات لطلاب المدرسة الوطنية لعلوم المهندس وكذا الخريجين مساحة للاستكشاف والتجريب لتطوير مهاراتهم في مختلف مجالات.