رفض منتخبو المجلس الجماعي للمحمدية تقديم دعم مالي إلى نادي "شباب المحمدية"، الذي كان يرأسه آيت مانة قبل استقالته ويتولى رئاسة الوداد البيضاوي. وعبّر منتخبون في المجلس الجماعي للمحمدية، في دورة ماي التي عقدت اليوم الثلاثاء، عن رفضهم المصادقة على ملحق تعديلي لاتفاقية لتمرير ميزانية تقدر ب650 مليون سنتيم إلى الفريق الأول ب"مدينة الزهور". وانتفض أعضاء بالمجلس الجماعي في وجه هشام آيت مانة، رافضين هذه الخطوة، حيث تحولت الدورة العادية إلى غليان كبير واحتجاج واسع؛ الأمر الذي دفع إلى تأجيل المصادقة عليها. وأبدى المحامي سهيل ماهر، العضو المعارض بالمجلس الجماعي لمدينة المحمدية، رفضا قاطعا لعملية دعم فريق شباب المحمدية من المال العام، بعدما ساهم رئيس الجماعة في تدهور الفريق ونزوله إلى القسم الوطني الاحترافي الثاني. وشدد ماهر على أن رئيس الجماعة، الذي يشغل رئيسا للوداد البيضاوي حاليا، "ترك فريق شباب المحمدية في وضع لا يحسد عليه. واليوم، يريد منحه مالا عاما بالرغم من أن الفريق صار قريبا من مغادرة القسم الوطني الاحترافي". ولفت المستشار الجماعي المعارض، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن أموال دافعي الضرائب يلزم أن تُشيّد بها بنية تحتية تليق بمدينة المحمدية التي تعيش وضعا مزريا بدل تقديمها إلى الفريق من أجل تسديد الديون المتراكمة عليه. وأكد أعضاء بالمجلس الجماعي لمدينة المحمدية أن هذا المجلس سبق له أن صادق على اتفاقية تقضي بمنح الفريق مبلغ 500 مليون سنتيم، وفي حالة نزوله إلى القسم الثاني من البطولة يتم منحه مبلغا ماليا حدد في 250 مليون سنتيم. وفي هذا السياق، أعرب الأعضاء أنفسهم عن استغرابهم من وضع رئيس الجماعة نقطة تتعلق بمنح الفريق مبلغ 650 مليون سنتيم وهو في طريقه للنزول إلى القسم الثاني، حيث يحتل المرتبة الأخيرة في الترتيب. ورد آيت مانة، في حديثه أمام وسائل الإعلام بعد انتهاء الدورة، أن مشكل الفريق "جاي من الساكنة، ماشي مني أنا، مشكل الفريق أنه ماكاينش لي تايغير عليه".