دخلت مصالح الدرك الملكي ضواحي جماعة أغبالة بإقليمبني ملال على خط تعرض شابة في وضعية إعاقة (24 سنة) لاستغلال جنسي متكرر أدى إلى الحمل. وأفاد مصدر مطلع على الملف بأن المتهمين، الذين هم جيران للضحية، "نفوا الأفعال المنسوبة إليهم بشكل قاطع أثناء التحقيق معهم من طرف مصالح الدرك الملكي"، فيما تم إجراء خبرة طبية. وتابع المصدر ذاته: "التحقيقات كشفت أن الفتاة في وضعية إعاقة تعرضت لاغتصاب متكرر، إذ بجانب الحمل الحديث حاليا لديها طفل في عمر سبع سنوات"، كاشفا أن "عائلة الضحية منذ إنجاب الطفل الذي يبلغ حاليا سبع سنوات حاولت التشكي لدى الدرك الملكي لكنها لم تتلق المساعدة الكافية". ومع تجدد عملية الاغتصاب مرارا وتكرارا، مؤدية إلى الحمل الحديث سالف الذكر، ناشدت أسرة الضحية جمعيات حقوقية مهتمة بالنساء في وضعية إعاقة، فتم رفع شكاية رسمية أدت إلى تدخل عناصر الدرك الملكي بالمنطقة، وفق المصدر المذكور، مشيرا إلى أن الضحية أبلغت مصالح الدرك الملكي بشكل دقيق بأسماء المتهمين، وكذا أماكن وأوقات تعرضها للاغتصاب المتكرر. وقالت المنظمة المغربية لحقوق النساء في وضعيات إعاقة، في بيان، إنها تلقت نداء عاجلا من أسرة شابة في وضعية إعاقة ذهنية ضواحي جماعة أغبالة (إقليمبني ملال) تفيد بتعرض الأخيرة لاستغلال جنسي متكرر أدى إلى حمل حديث. وأعرب البيان، الذي توصلت به هسبريس، عن تضامن المنظمة المطلق مع الضحية وأسرتها، مشيرا إلى أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، ما يعكس استمرار دائرة العنف الجنسي ضد النساء والفتيات ذوات الإعاقة. ودعت المنظمة المغربية لحقوق النساء في وضعيات إعاقة وزارة التضامن والقطاعات الاجتماعية إلى تحمل مسؤولياتها في إحداث منظومة حماية فعالة للنساء والفتيات ذوات الإعاقة، وتوفير آليات التبليغ والتكفل والمواكبة.