أدان الحزب الاشتراكي الموحد اعتقال نشطاء من حركة 20 فبراير بمسيرة 6 أبريل الماضي، ومحاكمتهم البارحة الخميس بتهم وصفها ب"العبثية"، وكذا اعتقال مغني الراب معاذ الحاقد يوم الأحد 19 ماي الجاري، معتبراً أن الأمر يتعلق بتوظيف سياسي للقضاء واستعماله كأداة للانتقام بدل تحقيق العدالة وحماية حقوق المواطنين. وعبر بيان لمكتبه السياسي، أشار الحزب المذكور إلى أن التضييق على الصحافة الحرة والنزيهة، والمقاربة الأمنية المواجِهة للمطالب الشعبية المشروعة في الحرية والعيش الكريم ، تعتبر سياسة فاشلة، ونتائجها كارثية على استقرار الدول وتطورها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، مستنكرا عسكرة الجامعة واستباحة الحرم الجامعي للتدخل البوليسي، وما قال إنه تعذيب في السجون ومراكز الاعتقال والاستنطاق. كما ندد الحزب ذاته بالأحكام في حق نقابيي ورزازات في ملف "الطاكسيات"، ومنهم أعضاء الحزب عمر اوبوهو وحميد مجدي، ثم ما وقع لعضو الحزب بتنجداد، مولاي العربي أخروش الذي قال البيان إن "ملفا جديدا طُبخ ضده من طرف باشا المدينة"، منتقداً كذلك استخدام القوة المفرطة في مواجهة الحركات الاحتجاجية السلمية، ومن بينها قضية المعطلين.