تركيا.. أزيد من 64 مليون مسافر عبروا مطارات البلاد خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2025    حريق مهول يلتهم محلاً لمواد التجميل في طنجة (فيديو)    كأس إفريقيا لكرة القدم لأقل من 20 سنة.. المنتخب المغربي يتأهل لنصف النهائي ويحجز بطاقة العبور للمونديال    مندوبية السجون توضح بخصوص زيارة الزفزافي لوالده    الجزائر بين توتر السيادة ومأزق الاصطفاف الفرنسي مع المغرب أو حين تستغل الأعراف الدبلوماسية كسلاح سياسي.    كارلو أنشيلوتي مدربا لمنتخب البرازيل حتى مونديال 2026    تعيين وكيل عام جديد لدى محكمة النقض رئيسا للنيابة العامة وثلاثة أعضاء بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية    وهبي: يمكننا تحقيق أشياء عظيمة والمهم هو بلوغ نهائي كأس إفريقيا    نصف نهائي ناري لكأس إفريقيا ينتظر أشبال الأطلس    فريق الرجاء يكتسح شباب المحمدية    مجلس وزاري برئاسة الملك.. إصلاحات عسكرية وتعيينات استراتيجية ومشاريع إنمائية    هشام بلاوي.. مسارٌ حافل يقوده إلى رئاسة النيابة العامة بالمغرب    تعيين محمد عكوري مديراً عاماً للمجموعة الصحية الترابية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة    العدالة البلجيكية تضرب بقوة.. "بلاك" خلف القضبان و"الجزائري" في قبضة المغرب    تعزيز التعاون الثنائي محور انعقاد الدورة الاولى للجنة المشتركة بين المغرب وجمهورية بوروندي    تزامنا مع عرض مسرحية صينية بالرباط.. السفير الصيني بالمغرب يشيد بمستوى العلاقات الثقافية بين بكين والرباط    إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين.. مندوبية السجون توضح    حادث عرضي يخضع بنكيران للراحة    المبادرة بطنجة تقود مسيرة حاشدة ضد سياسة التجويع بغزة    حماس تفرج عن الرهينة عيدان ألكسندر    مناورات "الأسد الإفريقي" تنطلق بأكادير لتجويد قدرات الحروب الحديثة    معتقل حراك الريف نبيل أحمجيق يحصل على الماستر بميزة "حسن جدا"    التامك: الرقمنة مدخل لتأهيل الفضاءات السجنية والتصدي للجرائم المتطورة    "العصبة المغربية": وصل الإيداع حق    الجوق السمفوني الملكي يمتع جمهور مدينة الدار البيضاء    السعدي: التكوين المهني السبيل الوحيد لإنقاذ الحرف المهددة بالانقراض    المغرب يتوقع ارتفاع صادراته لمصر إلى 5 مليارات درهم بحلول 2027    رسميا: أنشليوتي يقود منتخب البرازيل    الحكومة تقر بغلاء أسعار العقار بالمغرب وتؤكد أن برنامج دعم السكن حقق أهدافه    الخزينة العامة للمملكة تكشف المداخيل الجمركية    الارتفاع ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء    15 فيلما مطولا تتنافس في الدورة 25 لمهرجان خريبكة الدولي للسينما الإفريقية    سلطات دار أقوباع تمنع تجار الفخار من احتلال الملك العمومي    أحزاب المعارضة بالبرلمان تقترب من إسقاط حكومة أخنوش وهذا مضمون الملتمس    بابا ليو الرابع عشر يطالب بإنهاء العنف في غزة وإيجاد تسوية سلمية في أوكرانيا    الفنان سعيد الشرادي يحيي حفلا فنيا بمدينة مراكش    حكيمي أفضل لاعب إفريقي في فرنسا    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    مبيعات الإسمنت تجاوزت 4.52 مليون طن عند نهاية أبريل الماضي    القضاء يمنع مصطفى لخصم من مغادرة التراب الوطني بعد متابعته بتهمة تبديد المال العام    نداء العيون-الساقية الحمراء: الدعوة لتأسيس نهضة فكرية وتنموية في إفريقيا    أمريكا والصين تتفقان على خفض الرسوم الجمركية وتهدئة التوتر التجاري    حزب العمال الكردستاني يعلن حل نفسه وإنهاء الصراع المسلح مع تركيا    ترامب يشيد بالحصول على طائرة رئاسية فاخرة من قطر    ماذا نعرف عن أسباب وأعراض متلازمة مخرج الصدر؟    هذه هي حقيقة توقف مجازر الدار البيضاء في عيد الأضحى    الجيش الملكي يتأهل لعصبة الأبطال الإفريقية    ندوة علمية بالحسيمة تسلط الضوء على التراث الثقافي بإبقوين ورهانات التنمية السياحية    "ريمالد" تنشر لعثماني عن الحكومة    المغرب والصين: تعاون استراتيجي يثمر في التصنيع والطاقة الخضراء    البيضاء تحدد مواعيد استثنائية للمجازر الكبرى بالتزامن مع عيد الأضحى    إنذار صحي في الأندلس بسبب بوحمرون.. وحالات واردة من المغرب تثير القلق    عامل إقليم الدريوش يترأس حفل توديع حجاج وحاجات الإقليم الميامين    لهذا السبب .. الأقراص الفوّارة غير مناسبة لمرضى ارتفاع ضغط الدم    إرشادات طبية تقدمها الممرضة عربية بن الصغير في حفل توديع حجاج الناظور    كلمة وزير الصحة في حفل استقبال أعضاء البعثة الصحية    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 03 - 01 - 2015

شكل ملف العلاقات العربية -العربية وتنامي ظاهرة الإرهاب و التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية والوضع المتفجر في سوريا و العراق وتداعيات الانفلات الأمني في اليمن و مستجدات المشهد السياسي في الأردن، أبرز المحطات في اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم السبت.
ففي مصر، تناولت صحيفة ( الأهرام ) في افتتاحيتها الزيارة المزمع أن يقوم بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبعض دول الخليج العربي خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكدة أن هذه الزيارة تندرج " في إطار استعادة مصر دورها الاقليمي والريادي في المنطقة".
وأضافت أن الزيارة تمثل تقديرا من القاهرة " لمواقف دول الخليج التي وقفت إلى جانب مصر خلال الظروف العصيبة التي مرت بها خلال الفترة الماضية "، إدراكا من هذه الدول أن أي مشروع للنهوض بالمنطقة "لابد أن يتم بمشاركة مصر القوية الفاعلة القادرة على مواجهة قوى الشر المحيطة بها".
واعتبرت الصحيفة في هذا الصدد أن أهمية هذه الزيارة تتضاعف ، من حيث أنها " تأتى قبيل انعقاد القمة العربية المقرر لها في مارس المقبل، والتي تستهدف الخروج برؤية موحدة لمواجهة تحديات المرحلة وأهمها إعادة اللحمة للصف العربي في مواجهة الأخطار المحدقة به وعلى رأسها غول الإرهاب والتطرف الذي بات يهدد بتمزيق أواصر المنطقة وتحويل دولها إلى فسيفساء عرقية متناحرة يقتل بعضها بعضا لخدمة القوى الخارجية التي لا تريد للمنطقة وشعوبها خيرا".
ومن جهتها، تطرقت صحيفة (الجمهورية ) في افتتاحية لها بعنوان " الجمهورية تقول " إلى تجديد الخطاب الديني الذي دعا إليه الرئيس المصري خلال الاسبوع الجاري في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف ، وأبرزت " تزايد الحديث مؤخرا عن أهمية تجديد الخطاب الديني بهدف التخلص من التطرف والارهاب"، مشيرة إلى أن "البعض ذهب الي أكثر من ذلك وتصور أن الأمر يصل الي تطويع الدين لمجريات العصر والتخلي عن بعض الثوابت او تصفية المناهج الازهرية الأصيلة".
واعتبرت في هذا الصدد أن الصحيح هو أن " تجديد الخطاب الديني يتم في إطار الحفاظ على الثوابت والاصول"، ووفق ضوابط تتمثل في أن يكون التجديد واعيا ومسؤولا، وأن يتخذ من كتاب الله وسنة رسوله منهاجا أساسيا ويحفظ قيم الاسلام و ثوابته، ويقضي علي الاستقطاب الديني والمذهبي ويعالج مشكلة التطرف والفهم المغلوط عن الاسلام، مؤكدة أن " تحقيق هذا الهدف النبيل يحتاج الي جهد كبير ووقت طويل وتضافر كافة مؤسسات الدولة المصرية".
وفي افتتاحية بعنوان " محمد والمسيح .. مولد التسامح " ، سجلت صحيفة ( اليوم السابع) تزامن عيد المولد النبوي الشرف هذا العام مع بداية العام الجديد ومولد المسيح عيسى بن مريم ، مؤكدة أن هذا التزامن جاء و" كأنه رسالة للمسلمين والمسيحيين وكل أصحاب الديانات أن يواجهوا دعاة الفتن وأن يرفعوا أصول الدين التي تعني التسامح والغفران وترفض العنف والتطرف".
وفي جريدة ( أخبار اليوم )، كتب رئيس التحرير، السيد النجار، في مقال بعنوان " الموقف السياسي " أن لا أحد يستطيع أحد أن يغفل أن عام 2014 كان "هو ذروة الأوضاع المعقدة "بالمنطقة العربية، مؤكدا أن تعقيدات المشهد في المنطقة " تنبئ بكوارث أكبر لجميع دول الشرق الأوسط بلا استثناء(... ) وعلى من يرفض نظرية المؤامرة مراجعة نفسه".
وأشار إلى اكتساح جماعات إرهابية مسلحة للمنطقة ،"مدعومة من أطراف شتى متشابكة، وأحيانا متناقضة في مصالحها وأهدافها"، مؤكدا أن تنظيم (داعش ) والحوثيين يمثلون " نموذجا صارخا تتلاحم معهما تحالفات قد تبدو بوادرها معلنة.. ولكن الكثير منها في الخفاء".
وأضاف أن تفاهمات لتبادل المصالح في المنطقة بين قوى دولية وإقليمية تؤشر ل " بداية مشوار تحقيق طموحات وأحلام كبرى بالمنطقة على حساب العرب"، معتبرا أن " المؤامرة لم تعد نظرية ولكنها أصبحت واقعا على الأرض".
وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد)، عن التحذير الذي وجهته وزارة الخارجية ، عبر موقعها الالكتروني، للرعايا الإماراتيين من السفر إلى 15 دولة حول العالم بهدف الحفاظ على سلامتهم وتجنب التعرض إلى أي خطر محتمل في تلك البلدان.
وأشارت الصحيفة إلى أن أغلب التحذيرات كانت بسبب عدم استقرار الأوضاع الأمنية كما هو عليه الحال في اليمن وسوريا وباكستان والصومال والعراق وجنوب السودان ...الخ، أو دول منطقة غرب افريقيا بسبب تفشي داء الإيبولا.
أما صحيفة (الخليج)، فتطرقت من جهتها في افتتاحيتها إلى الموقف الأمريكي الرافض لكل خطوة يقدم عليها الفلسطينيون والعرب باتجاه تكريس الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وأبرزت الصحيفة أن الولايات المتحدة تريد أن تبقى قابضة على القضية الفلسطينية وأن تبقيها رهينة إلى حين استكمال مشروع التهويد والاستيطان ، مشيرة في هذا السياق إلى لجوء واشنطن إلى "دبلوماسية الابتزاز والضغوط" لإفشال مشروع القرار العربي الفلسطيني في مجلس الأمن الذي يطالب بتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأضافت (الخليج) أن الإدارة الأمريكية تبحث حاليا عن وسيلة لإحباط جهود السلطة الفلسطينية للانضمام إلى المنظمات الدولية وخصوصا إلى محكمة الجنايات الدولية التي بإمكانها أن تسوق قادة اسرائيل السياسيين والعسكريين إلى المحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية .
أما صحيفة (البيان) فخصصت افتتاحيتها لسبل تسوية الوضع في سوريا والعراق ، ولاسيما في ظل الاحصائيات التي كشفت عن عمق الأزمة الدموية التي شهدها البلدان السنة الماضية، مشددة على أنه بالرغم من أن الأزمة في العراق تأخذ الحيز الأكبر من الاهتمام الدولي فإن الإدارة السياسية للأزمة من جانب الحكومة تعتبر مقدمة لوضع الأزمة على سكة الحل ،حيث تم تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة كافة الأطياف بعد تكاثف القوى السياسية على منع رئيس الوزراء السابق نوري المالكي من الترشح لولاية ثالثة.
وأضافت أن هذا المسار الإيجابي الذي يشهده مسار الحل في الأزمة العراقية هو ما يجعل رقم الضحايا العراقيين أقل بخمس مرات من حصيلة العنف في سوريا. ولاحظت (البيان) في هذا السياق أن المجتمع الدولي يفتقر إلى الجدية المطلوبة من أجل تسوية الأزمة السورية، على الرغم من الجهود المبذولة حاليا لاستئناف مسار آخر للحل السياسي يبدأ من موسكو.
وفي قطر، كتبت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها بعنوان "عجز دولي بسوريا" أن عام 2014 كان الاكثر دموية في سوريا وأن المجتمع الدولي بعجزه الواضح والغريب تجاه مأساة الشعب السوري حول الوضع بسوريا إلى مأساة إنسانية منسية، مشددة على أهمية أن يضع المجتمع الدولي قضية إنقاذ الشعب السوري وإدخال المساعدات الإنسانية من الأولويات بدلا من تركيز الجهود لمحاربة تنظيم (داعش) داعية إلى تفعيل القرارات الدولية لفرض مناطق حظر جوي وملاذات آمنة لحماية المدنيين.
واعتبرت الصحيفة الدعوة التي تروج لها روسيا لجمع النظام والمعارضة السورية في اجتماع بموسكو "محاولة لإنقاذ النظام وإطالة عمره ومنحه الفرصة لتنفيذ المزيد من جرائم الإبادة، ومن هنا فإن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك العاجل لمواجهة هذه المحاولات".
ومن جهتها، أشارت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها بعنوان "إحصائية مخيفة عن الواقع المأساوي بالعراق وسوريا" إلى إحصائية "مخيفة" تتحدث عن مقتل أكثر من 76 ألف شخص، في أعمال عنف في سوريا خلال عام 2014. وفي العراق، سجلت أيضا أكبر حصيلة لضحايا أعمال العنف منذ سبعة أعوام، وبلغت أكثر من 15 ألف قتيل في العام الماضي.
وبعد أن أشارت إلى هجرة أعداد كبيرة من مواطني سوريا بالخصوص والمخاطر الناجمة عن ذلك خاصة ما يتردد عن ما يقع في مياه المتوسط لمهاجرين في سفن تبحر نحو أوروبا، قالت إن ذلك يمثل جزءا قليلا من المعاناة النفسية، التي باتت تواجه السوريين، وأيضا العراقيين، في ظل واقع تشتعل فيه الأزمة بالبلدين، دون حل سياسي مرئي في الأفق القريب، مؤكدة أن تفاقم المأساتين السورية والعراقية صار يدعو إلى تحرك إقليمي ودولي أكثر فاعلية، لوقف معاناة الشعبين السوري والعراقي، وتحقيق تطلعاتهما المشروعة.
بدورها، قالت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها بعنوان "العراق وسوريا.. عام دموي" إن عام 2014 حمل مزيدا من المعاناة والآلام للشعبين العراقي والسوري وكان هذا العام حسب الأمم المتحدة أكثر الأعوام دموية بالنسبة للشعبين.
واعتبرت أن الأوضاع التي يشهدها العراق حاليا، ليست وليدة اليوم، بل هي نتاج لتداعيات الاحتلال الأمريكي للعراق منذ عام 2003 كما أن شعب سوريا يتعرض لأبشع أنواع القمع والمجازر منذ 2011 في ظل تواطؤ فاضح من قبل المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة.
وقالت إن ظهور (داعش) أدى إلى كشف الوجه الانتهازي القبيح للسياسة الغربية في المنطقة، حيث سارعت واشنطن لتشكيل تحالف دولي، ليس لحماية الشعبين السوري والعراقي، وإنما لحماية مصالحها تحت شعار محاربة الإرهاب وقالت إن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك فورا لوضع حل سريع للأوضاع الكارثية في سوريا والعراق، بما يلبي تطلعات الشعبين في حياة حرة وكريمة.
وفي اليمن ، تطرقت صحيفة ( الثورة) للحديث عن الدستور الجديد للبلاد ، الذي يتم حاليا اعداد مسودته ، مبرزة في مقال لها أن "الشعب اليمني يريد دستورا يلبي حاجاته ومتطلبات حياته " ، مضيفة أن الدستور "الذي نريده في عهد الثورة هو أن يكون صالحا للأوضاع في البلاد التي عانت معاناة خطيرة من ضيق العيش وجمود الفكر والانغلاق ، (..) دستور يتماشى مع تطلعات المجتمع نحو حياة حرة ديمقراطية حقة وتداول سلمي للسلطات وانتخابات برلمانية دورية "
من جهتها ، سلطت صحيفة ( نيوز يمن ) الضوء حول التداعيات الاجتماعية لحالة الانفلات الامني الذي تشهدها البلاد ، مشيرة الى ان الطفولة في اليمن "تعيش وضعا صعبا بسبب غيابها التام عن رؤى الحكومة ومشاريعها وبرامجها حيث لم تفكر أي حكومة من الحكومات المتعاقبة في أن يكون لديها رؤية واستراتيجية خاصة بالطفولة " ، محذرة مما وصفته ب"الكارثة التي ستحل باليمن مع طفولة بائسة ومعذبة ستنتج لا شك أجيالا ضائعة ومجتمعات مريضة ومستقبل مجهول".
وعبرت الصحيفة عن أملها في أن تهتم الحكومة الجديدة بقضايا الطفولة في اليمن و تدرجها ضمن اولوياتها من خلال إطلاق استراتيجية جديدة للطفولة "تتضمن رؤية حديثة لمعالجة قضايا الاطفال في اليمن وإنشاء صندوق للطفولة يتم تمويله من القطاع الخاص وبعض المنظمات الدولية العاملة في مجال الطفولة يهدف إلى دعم هذه الاستراتيجية وتنفيذ مشاريع مختلفة من شأنها الارتقاء بوضع الاطفال في بلادنا ".
و تعليقا عن تنامي الأعمال الارهابية في البلاد ،جاء في مقال لصحيفة ( اليمن اليوم ) تحت عنوان " عام النزيف" أن العام 2014 "يستحق أن نسميه عام الإرهاب، فقد بدأ بالدم وتضرجت كل أيامه وانتهى بالدم " ، مشيرة إلى سقوط 70 يمنيا بين قتيل وجريح ، اول أمس ، في الاحتفالية الدينية التي نظمها الحوثيون بمدينة إب (وسط البلاد ) ، "ختم بهم الإرهاب عاما من النزيف ومن الدم المراق".
و تساءلت الصحيفة هل كان بوسع أحد منع الجريمة وحفظ حياة الناس الذين سقطوا، لتجيب أن الإرهاب "ليس قضاء مقدرا، لكنه جريمة يمكن معها تدارك ألا تكون أعداد الضحايا مهولة"، مبرزة "أن زمن الفتنة الذي نعيشه كان يقتضي من جماعة الحوثي عدم تجميع الناس في أماكن يمكن استهدافها".
وفي الأردن، اعتبرت صحيفة (الدستور)، في مقال بعنوان "مقاطعة الجلسات أم القطيعة مع العمل النيابي"، أنه "في كل مرة يحاول النواب إنقاذ ما بقي من شعبيتهم يقعون في مأزق يطيح بهذه الشعبية من جديد"، مشيرة إلى أن آخر خطوات النواب في هذا الصدد التلويح بمقاطعة جلسات المجلس إذا استمرت الحكومة في قرارها برفع أسعار الكهرباء رغم انخفاض أسعار النفط.
وحسب كاتب المقال، فإن خطوة النواب "تفتقر إلى أبسط قواعد العمل النيابي في الرقابة والمحاسبة، فثمة أدوات دستورية لمحاسبة الحكومة وبسط رقابة المجلس وهيبته على عملها منها جلسات المحاسبة وسحب الثقة من وزير أو من الحكومة بمجملها، أما المقاطعة فهي سلوك يعبر عن وعي سياسي خفيف بأدوات الرقابة والمحاسبة، ويزيد من الهوة بين الناخب والنواب"، ليخلص إلى أن "المشاركة الفاعلة هي أولى خطوات الإصلاح وأولى خطوات العمل البرلماني الراسخ والمؤسسي".
وفي مقال تحت عنوان "نحو تأمين صحي شامل.."، وصفت صحيفة (الرأي) القرار الذي أعلن عنه قبل أيام قليلة وزير الصحة بشأن التأمين الصحي الشامل لجميع الأردنيين بأنه "جدير بالتقدير والاحترام"، مضيفة أن هناك "جدية من هذه الحكومة لتنفيذ هذه الفكرة الطيبة وإن كانت حكومات سابقة لم تفلح في تحقيق هذه الأمنية العزيزة".
وأعربت الصحيفة عن الأمل في أن تأخذ الدراسة الخاصة بالتأمين الصحي الشامل التي أعدتها وزارة الصحة طريقها إلى التنفيذ وأن "يجري التشاور مع النقابات الصحية بشأنها (...) كما يجب أن يجري التشاور مع المستشفيات الخاصة والمستشفيات الجامعية (...) حتى لا تصبح الفكرة الجديدة للحكومة بشأن التأمين الصحي الشامل زوبعة في فنجان ليس غير".
ومن جهتها، قالت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان "رد فعل أمريكي غير مقبول"، إن موقف الإدارة الأمريكية المعارض بشدة لتوقيع الفلسطينيين طلبا للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، "ليس مستغربا فقط، وإنما مستهجن، ولا يمكن قبول أي تبرير، سوى أنها (الإدارة الأمريكية) تكيل بمكيالين، وأنها راع غير محايد للمفاوضات التي أفشلتها إسرائيل".
وأضاف كاتب المقال في الصحيفة أن هذا الموقف الأمريكي "واضح وضوح الشمس. وفي كل يوم، وفي كل محطة مفصلية يظهر التحيز الأمريكي لإسرائيل"، معتبرا أنه "من غير المتوقع أن تغير الآن السلطة الفلسطينية سياستها تجاه الإدارة الأمريكية، فقد اعتمدت (السلطة) على أمريكا كثيرا ودائما، ورغم أنها تقوم ببعض الخطوات التي لا ترغب فيها أمريكا، كطرح مشروع قرار إنهاء الاحتلال على مجلس الأمن والتوقيع على طلب الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية، إلا أنها في النهاية ستنصاع للأسف لإرادة أمريكا".
و في لبنان، تحدثت صحيفة (الجمهورية) عن أوضاع البلد قائلة "إن عام 2015 يشكل امتدادا طبيعيا لعام 2014 الذي انتهى بمناخات داخلية حوارية إسلامية-إسلامية ومسيحية-مسيحية، كما انتهى بفراغ رئاسي وتمديد نيابي وجهوزية أمنية فرضت نفسها بعد مواجهات عرسال وطرابلس ونجاح الجيش اللبناني بتثبيت الاستقرار الذي سمح للبنانيين المقيمين والمغتربين في تمضية فترة أعياد هادئة وهانئة".
و تعليقا على وفاة رئيس الوزراء الأسبق عمر كرامي أول أيام 2015 (الخميس)، ابرزت الصحيفة أن لبنان "ودع كرامي في مأتم مهيب جمع حلفاء الراحل وخصومه الذين اجتمعوا لوداعه في مدينته طرابلس".
أما (السفير) فاعتبرت أنه "إذا كان الإجماع المسيحي والوطني رئاسيا، غير متوفر حتى الآن، فإن لسان حال أغلبية اللبنانيين يفترض أن يتوفر الإجماع حول قضايا توحدهم، وفي طليعتها، اليوم، قضية مكافحة الإرهاب الفالت من عقاله، والتي تتفرع عنها قضايا كثيرة، بينها قضية العسكريين المخطوفين وكيفية وضع حد لحالة الفلتان في التفاوض وشروطه، وقضية المجموعات المسلحة التي تحاول أن تتدثر ببعض مخيمات النزوح السوري في عرسال وأحراشها".
كما أشارت الى قرار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتمديد للمحكمة الخاصة بلبنان لثلاث سنوات إضافية تنتهي في نهاية فبراير 2018، معتبرة هذا القرار ب"اللافت للانتباه".
من جهتها، قالت (الأخبار) إن ملف العسكريين المخطوفين "بدأ يحمل بشائر إيجابية، بعدما قررت الحكومة اللبنانية حصر ملف التفاوض بالمدير العام للأمن العام الوطني اللواء عباس إبراهيم".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.