اشتكى عدد من سكان دوار المودنين، بالجماعة القروية خميس متوح، بإقليم الجديدة، من إقدام أحد ساكنة دوار العبابدة، البعيد عن دوارهم بحوالي خمس كيلومترات، على التخلص من بقرة مسعورة داخل قريتهم، والتي أثار تواجدها حالة من الخوف، بسبب انتشار داء الحمى القلاعية بالمنطقة. وأشار المشتكون، في مراسلة موجّهة إلى وكيل الملك بمحكمة أولاد افرج، والتي تتوفر هسبريس عليها، إلى أن المشتكى به نقل بقرة مسعورة من دوار العبابدة للتخلص منها، ليلا، بدوار المودنين، ما دفع السلطات المحلية والمصالح البيطرية، وعددا من المتطوعين، إلى التعاون لذبح البقرة وحرقها ودفنها. وأضاف المشتكون أن الكلاب الضالة تمكنت من استخراج جزء من جثة البقرة وافتراسها، لتتم إعادة عملية الدفن، مع استفادة عدد من المشاركين في العملية من تلقيحات وقائية ضد داء السعار، والذين سارعوا إلى المطالبة بضرورة إجراء بحث واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المشتكى به، الذي تمكنت السلطات من التعرف عليه، من خلال الرقم التسلسلي المثبت على أذن البقرة.