- Toward an effective strategic planning of the educational system - Pour une planification stratégique efficace du système éducatif - Para una planificación estratégica efectiva del sistema educativo البنيان السليم يحتاج حتما إلى دراسة التربة أو الأرضية أولاً، وإلى كمية مضبوطة من الطوب والاسمنت والرمل أو الطين والماء، إضافة إلى قضبان حديدية متينة لا يشوبها صدأ، ومختلفة الأحجام (حسب الحاجة)، فإن غلب بعضها على بعض، أي إذا غلب الماء أو الإسمنت أو الرمل أو الحديد عن باقي العناصر، أفسد تلك اللحمة المادية إلى صلابة وسلامة البنيان، مما قد يؤدي إلى تصدعه أو انهياره. فالتعليم هو كذلك بمثابة بنيان، يجب أن يكون بنيانا مرصوصاً ذا أرضية مدروسة وأسس وقوائم وطبقات صلبة ومتماسكة، وهو أيضاً خليط لعناصر ممزوجة وموزونة ذات مقاييس وأهداف محددة. وبما أن البنيان يخدم الفرد والجماعة على حدٍ سواء، بحيث يقيه من الحر والقر والبرد، ويحميه من المطر والزوابع، فكذلك التعليم يخدم أهدافاً وغايات سامية تقي الفرد والمجتمع نوائب الدهر ومشقات الحياة وزوابعها وعواصفها الإقتصادية، وأمواج الحياة الإجتماعية والسياسية العاتية المتلاطمة، وتهدف إلى تهذيب الفرد وتربيته، وصقل مواهبه وتنميتها، ليخدم نفسه أولاً ومجتمعه أيضاً، والتعليم هو أيضاً مجموع محطات هامة في حياة الفرد، تستمد منها المجتمعات سلامتها وقوتها وعزتها؛ غير أن واقعنا في العالم العربي ككل وبلا شك، مع كامل الأسف، يوحي أن النظام التعليمي والتربوي متعثرو لا يؤدي الرسالة المنوطة به، على الوجه الكامل، أو ما يصبو إليه المجتمع، وخير دليل على ذلك تدني المستوى التعليمي والتربوي والسلوكي للأجيال المتخرجة من مؤسسات التعليم في العقود الأخيرة في بعض تلك البلدان. التعليم في بلداننا اإذاً في تأزم مستمر، والأسباب متعددة وإرادة التغيير لم تعد باردة وفاترة كما كانت من قبل، بل أصبحت حاجة ملحة تتجاذبها الأحزاب والتكتلات والتيارات الفلسفية والإديولوجية، تارة من أجل تلبية رغبة التغيير وتارة من أجل مآرب أخرى...ومن ينظر إلى حال التعليم في بلدنا سوف يلاحظ بأن خيوط المشكلة متشابكة ومتداخلة فعلا. والمتصفح لما يُكتب عن التعليم ومسيرته في المغرب على سبيل المثال، سوف يجد أن هناك، وعبر التاريخ، أصوات قد تعالت ونادت ولا تزال تنادي بإصلاح التعليم لكن تواجهها أسئلة جوهرية عويصة ومحرجة كثيرة تستوجب الوقوف عندها قبل الشروع في عملية الإصلاح، منها ما ذكره في مجلة علوم التربية: - من أين نبدأ الإصلاح؟ - الإصلاح أم التغيير؟ - كيف يتم؟ - من يصلح أو من يغير؟... الجواب على جل هذه الأسئلة أو بعضها، كما يقول الكاتب، يتطلب تشخيصا دقيقا للأزمة التي يعاني منها التعليم في بلدنا على الخصوص. هل إصلاح التعليم سيكون بتغيير المناهج أم تعديل أساليب التقويم؟ أم بإعادة النظر في تنظيم المراقبة وتأطير التربويين؟ أم الخلل يكمن في التخطيط للتربية والتعليم وبُعدهما الاستراتيجي في بلادنا؟ وبدون شك فإن للتخطيط نصيباً وحظاً وافراً في هذه المشكلة، مما يجعل موضوع التخطيط التربوي والتعليمي ذا أهمية وجدوى ينبغي دراسته والاهتمام به سواء من الجانب النظري أو من الجانب العملي أو التطبيقي. وعلى عجالة، سوف نتطرق إلى مفهوم التخطيط وما المقصود به كي تتضح لدينا الصورة، كما لا يسعنا الوقت كي نغطي جميع ما تشتمل عليه خطط الإصلاح التعليمي والجهود الأخرى التي بذلت في هذا الإطار خلال الفترات الماضية كلها بعد تحرير المغرب من براثين الاستعمار الاديولوجي كما هو الشأن في الكثير من البلدان العربية أيضاً. وتبقى هنالك أسئلة أخرى كثيرة أيضا متعلقة بالتخطيط ومثيرة للجدل ندرج منها على سبيل المثال لا الحصر: ما هو مفهوم التخطيط إذا؟ ولماذا التخطيط؟ وما هي المشكلات التي تواجه الحكومات عند بلورة أفكار التخطيط؟ ما هي نتائج الحركة التعليمية في المغرب اليوم؟ وكيف يُنظر إلى مستقبل التخطيط التربوي والتعليمي في المغرب على وجه الخصوص والوطن العربي بشكل عام على ضوء التقلبات الإقتصادية العالمية الراهنة؟ مفهوم التخطيط التربوي والتعليمي لغة واصطلاحا: أ-لغة: جاء عن ابن منظور في لسان العرب أن التخطيط هو: التسطير أو التهذيب، وخُططت عليه ذنوبه أي سُطِّرت. وبمعنى آخر، هي عملية تدوين الشيء وحفظه بطريقة مقننة ومتقنة كي لا يتلف. ب- اصطلاحا: التخطيط بشكل عام هو مجموعة من التدابير والمقترحات المحددة التي يتم الاتفاق عليها والتي تُتخذ من أجل تنفيذ هدف معين على أن يكون ذلك مقترنا بالضرورة بالمواقيت الزمنية الملائمة. وهو أيضاً "عبارة عن التوجه الواعي لموارد المجتمع البشرية والطبيعية لتحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية"، وهو كذلك، وضع التصور الاستراتيجي للخطة قبل الشروع في التنفيذ وتحديد المسار من مرحلة إلى أخرى، وقد يعرج المرء في طريقه إلى الهدف على منعطفات وطرق جانبية متعددة وإذا لم يتم التحكم بدقة في توجيه بوصلة الخطة أو المسيرة فقد لا يصل المرء إلى هدفه أصلا أو قد يصل إلى مكان آخر غير المكان الذي كان يقصده أو يرغب فيه. وكما يرى أحمد توفيق حريزي فإن التخطيط يرتكز على عنصرين مهمين: أولهما وجود هدف وغاية نريد الوصول إليها، وثانيهما وضع تدابير محددة ووسائل مرسومة من أجل بلوغ هذا الهدف. وإن تم هذا فقد يصبح التخطيط محاولة علمية عملية للارتقاء بالواقع الذي نعيشه لتحقيق أهداف أو غايات معينة في مرحلة زمنية محددة، وهذا ما نحتاجه بالفعل في عملية إصلاح المنظومة التعليمية في بلدنا الغالي. ويرى عبد الغني النوري (1987) بأن: "التخطيط لا يمثل اتجاها إستاتيكياً يرتضي الأوضاع الراهنة ويحاول إصلاحها بل هو ديناميكي يهدف إلى تغيير الصورة التي يتسم بها المجتمع وتتشكل بها ملامحه". (عبد الغني النوري: ص19). وفيما يخص التعريفات التي وردت عن العلماء والمفكرين الغربيين حول مفهوم التخطيط، فنذكر البعض منها على سبيل المثال لا الحصر كما ذكرت وهي كالتالي: يرى جورج تيري George Terryبأن التخطيط ما هو في حقيقة الأمر إلا "أسلوب للتفكير في المستقبل واستعراض احتياجات ومتطلبات هذا المستقبل وظروفه حتى يمكن ضبط التصرفات العالية بما يكفل تحقيق الأهداف المقررة. إن التخطيط هو بمثابة بحث دقيق ومدروس بغرض وضع الخطة وتحديد التتابع أو التسلسل المنتظم للتصرفات التي يُتوقع لها تحقيق الهدف المنشود". (ذكر في رضوان جمعه، 1982 ص22). ومن جهة ثانية ترى ماري نايلز Mary Niles بأن عملية التخطيط هي "العملية الواعية التي يتم بموجبها اختيار أفضل طريق أو مسار للتصرف بما يكفل تحقيق هدف معين". لمحة عن نشأة علم التخطيط؟ الراجح من القول لذا الكثير من المفكرين أن علم التخطيط بشكله المعاصر ظهر في العالم الغربي وبالتحديد في أوربا إبان عصر النهضة الاقتصادية هناك أي في القرن الثامن عشر. ومن المعروف أيضاً أن رقعة علم التخطيط اتسعت شيءً فشيءً لتشمل كل قطاع ضمن تخطيط الاقتصاد القومي وكذلك مجالات اجتماعية أخرى، أما البلدان التي سارعت في تبنيه فلم يقتصر الأمر على دول أوربا الغربية فقط، بل اتسع ليشمل دول أوربا الشرقية مثل تشيكوسلوفاكيا وبولندا والصين الشعبية وذلك عقب انفجار الثورة البلشفية في روسيا عام 1917م. غير أن هناك طائفة من المفكرين والكتاب لا يأخذون بهذا الرأي بل يرون عكس ذلك أي أن التخطيط لم يظهر في القرن الثامن عشر والتاسع عشر، بل إنه أقدم من ذلك بقرون عديدة. وفي هذا الصدد يقول عوض جمعة رمضان: "... إن هذه الفكرة (أي فكرة التخطيط) ظهرت في العصور القديمة ومنذ القوانين الأولية لتداول النقود أو بظهور تبادل السلع أو المقايضة فيما قبل التاريخ المكتوب وأيضاً وحتى من خلال الأفكار التي نادى بها الفيلسوف الصيني "كونفوشيوس" في القرن الخامس قبل الميلاد وكذلك الفيلسوف اليوناني الشهير "أفلاطون" ومطالبته بإلغاء الملكية الخاصة بالنسبة لطبقتي الحكام والمحاربين، كعلاج لمشكل التعارض بين الصالح العام الذي يتولونه وبين مصالحهم الخاصة، وأيضاً وحسب ما جاء في كتابه "القوانين" من اعترافه بالملكية الخاصة في حدود لا تزيد أكبر حصة لأي فرد على أربعة أمثالها لأصغر حصة".كذلك ما كتبه توماس مور (1478-1535) Thomas Moor في مؤلفه "المجتمع المثالي" الذي نادى فيه بإقامة المدينة الفاضلة Utopia أو الجزيرة المثالية. هذا وإذا ما رجعنا إلى عالمنا الإسلامي، فسنجد بأن في القرآن حجة دامغة على أن هذا العلم (أي علم التخطيط) قد وجد قروناً قبل ظهور الرسالة المحمدية الشريفة. والأمثلة على ذلك كثيرة فيما ورد عن بعض الأنبياء والرسل عليهم السلام. فعلى سبيل المثال، لو نظرنا إلى ما ورد عن نبي الله يوسف عليه السلام في قصته مع عزيز مصر الذي عيّنه أمينا على خزائن الدولة بعدما تبين له قدرته الخارقة في تفسير الأحلام، نجد في ذلك توضيحا لا يشوبه أدنى شك بأن يوسف عليه السلام وضع للعزيز خطة اقتصادية محكمة وهي كذلك أسلوبا محكما فريدا من نوعه لتخطيط قومي شامل وسليم وناجع، فقد وضع (عليه السلام) خطة شاملة لمدة خمسة عشرة عاماً. ولعل ما يثبت نجاحها وجدواها بدليل الآية هو العام الخامس عشر حيث سيفرح الناس بعد الغيث وكنتيجة لمرور تلك السنين بدون أزمات اقتصادية أو اعتماد على أمم أخرى لإشباع حاجاتهم المختلفة. أما في إطار التخطيط المالي والإداري المحض، فلا عجب أن نقول بأن الدولة الإسلامية أعطت أحسن الأمثلة في ذلك، بل سبقت أُمما غربية وشرقية في ذلك بمنهجها الفريد، فقد كانت أولى الأمم في وضع نظام الدواوين على يد الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه). ويعتبر الخليفة عمر أول من أرسى دعائم هذا النظام الفريد من نوعه في صدر الإسلام أي السنة الخامسة عشرة للهجرة بالتحديد، ثم تطور ذلك النظام بشكل أوسع وازدهر خاصة في عصر الخلفاء الأمويين. الآن وقد عرفنا أهمية هذا العلم وشيئ بسيطا عن نشأته، فأي تخطيط هو أنسب لإصلاح وضعية التربية والتعليم في بلادنا؟ لاشك أن عملية الإصلاح نفسها لابد وأن تخضع إلى خطة شاملة مدروسة، خطة تأخذ في عين الإعتبار الأسئلة التي طرحناها من قبل، أي: من أين نبدأ الإصلاح؟، وهل نحتاج اصلاح للمنظومة التعليمية أم تغييرها؟، وكيف يتم تنزيل تلك الخطط على أرض الواقع؟، ومن يصلح أو من يغير؟ أي منهم أولئك الذين سيتم إختيارهم لوضع تلك الخطط وما هي آلية اختيارهم وعن أي مؤهلات نتكلم؟ وتحت أي مظلة سوف يشتغلون؟. لا يختلف إثنان بأن تلك أمور قد كانت ولا تزال تؤرق الوزارات المتتالية على التعليم نظرا إما للظروف والأساليب أو الموارد المتاحة، أو نظرا لسوء التدبير وتعاقب الأخطاء العفوية(ولو بحسن النية أحيانا). وعلى الرغم من كل ذلك، ورغم كل السلبيات والمشاكل المتداخلة، ففي حقيقة الأمر ومن باب الإنصاف وعدم الإجحاف، لابد من التنويه بما قامت به الوزارات المعنية المتعاقبة على هذا الميدان من جهود جبارة دفعت بعجلة التطور في بلادنا ولا تزال، ولا ننكر بأن التعليم أضحى مبتغا لجل المغاربة (مع وجود نسبة من الأمية تحاول الدولة جاهدة القضاء عليها بشتى الوسائل وبمختلف السبل)، كما تم تحسين جوانب كثيرة من التعليم في بلادنا قد يتجاهلها البعض، لكن المخرجات والمردودية لم ترقى بعد إلى مستوى طموح المغاربة جميعا ملكا وشعبا، ولم تحقق بعد ما أشار إليه أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس (حفظه الله ورعاه) في معظم خطاباته حول إصلاح التعليم وتحقيق الأهداف المتوخاه تخول للمغرب الريادة إقتصاديا وفكريا خاصة أنه بوابة لأوروبا وإفريقيا في آن واحد (موقع جغرافي رائع بجميع المقاييس ويحسد عليه). ومن أجل تحقيق تلك الأهداف، نرجو أن تأخذ النقاط التالية بعين الإعتبار في ظل نظرة تفائلية حديثة تواكب متطلبات العصر، وخطط إستراتيجية بناءة: •وضع حزمة من الخطط الإستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتعليم تحت مظلة خطة شاملة يشرف عليه المجلس الأعلى للتربية والتعليم، ويتم الإجماع عليها حكومة وشعبا. •التدرج في خطط الإصلاح المتفق عليها بالإجماع لتكون على الشكل التالي: تخطيط شامل (Global Planning)؛ تخطيط جزئي(Partial Planning)، يتطرق إلى كل مجموعة قضايا على حدة؛ تخطيط انتقالي (Transitional Planning)، إي الانتقال بشكل تدريجي ومنطقي من مرحلة إلى أخرى؛ تخطيط هيكلي (Hirarchical Planning)، يشمل كل هياكل المنظومة وتعديله إن دعت الضرورة إلى ذلك؛ تخطيط ديمقراطي (Democratic Planning)، يكون مبني على مبدء العدل والمساواة وإنصاف كل المؤسسات دون إنحياز، وينصف الذكور والإناث على حد سواء من أبناء الوطن والمقيمين؛ وتخطيط إقليمي أو مكاني (Local or Regional Planning)، يشمل كل جزء من الوطن من مدن وقرى ويربط ذلك بما يجري حولها في الشأن المعرفي على الصعيد الإقليمي والدولي. • إسناد عملية التخطيط للخبراء والمختصين ممن تتوفر فيهم الكفاءة العلمية والدراية بميدان التربة والتعليم من داخل الوطن ومن الجالية المغربية بالخارج. • إختبار وفحص وتمحيص الخطط المقترحة على شكل دراسات قبل تعميمها Sample Studies)). • الرجوع إلى الهيئات المختصة بإصلاح المناهج خلال جميع مراحل التخطيط لتكون جميع الخطط مبنية على أرضية صلبة تراعي جميع متطلبات وإرادة الأمة من مقررات دراسية وكتب مدرسية. • إتباع مقاربة تشاركية، والتنسيق المحكم بين جميع الهيآت واللجان بروح المسؤولية والمصداقية والتسابق في الإحسات وفعل الخيرات من أجل إخراج خطط تنفع الأمة ويكتب لمبتكريها الأجر في الدنيا والآخرة. • وضع مقاييس تقييم الخطط والنتائج وردود الفعل الإيجابية والسلبية (Postive & Negative Feedback)، وفتح باب الإجتهاد لتصحيح وتدارك ما يمكن تقويمه في ضرف وجيز. • ربط جميع الخطط بالثوابت الوطنية من هوية إسلامية وعقيدة إسلامية وسطية ونظام ملكية دستورية للدولة (أجمعت عليه الأمة المغربية منذ قرون مضت)، وموروث ثقافي وحضاري بجميع أطيافه وألوانه. •مكافأة وتحفيز مبتكري تلك الخطط والمبدعين تبعا لقوله جل وعلى "هل جزاء الإحسان إلا الإحسان". • إشراك جميع القطاعات في مسيرة ونتائج الخطط بكل شفافية من أجل نقد بناء وتقييم لمردودية التربية والتعليم، وفتح المجال للإبتكار والمشاركة بأفكار بناءة مثل: خلق موقع "أنا عندي فكرة!" (I Have An Idea!)) يستقبل المقترحات والأفكار، ووضع جهة مختصة لغربلة وفرز تلك المقترحات والأفكار وتحويلها إلى الجهات المختصة. ولابد من الإشارة إلى أن عملية إصلاح التربية والتعليم يجب أن لا تتم في معزل عن رجال ونساء التعليم. أي لابد من إشراك منهم في الميدان ومن لهم خبرات متراكمة وحمولة معرفية تساهم في النظر بعمق إلى أساس المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة التي تتماشى مع متطلبات العصر وطموحات أبناء الشعب وأولي أمورهم. كما أن الخطط المقترحة لابد وأن تخلق توازن بين مدخلات ومخرجات التعليم ومتطلبات سوق الشغل من أيادي عاملة كفئة ومتدربة ومتشبعة بالأخلاق الحميدة وروح المواطنة، مؤمنة حقا، وتسعى إلى فعل الخيرات والإحسان، ولها حمولة معرفية وفكرية خلاقة تساهم بإيجابية في تنمية الوطن وتحصين الأجيال. (وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) *رئيس مركز اللغة الإنجليزية، ومستشار إداري [email protected]