طالبت النائبة البرلمانية عن حزب التحالف من أجل مليلية، دنيا المنصوري، بالسماح بدخول المواشي المغربية المدينة السليبة، وذلك استعدادا لاحتفالات عيد الأضحى شهر شتنبر القادم، كما جرت العادة خلال السنوات الماضية، مضيفة أن "الوزارة المكلفة بالبيئة لم تقدم شروحات واضحة، رغم أنها عزت هذه الخطوة المفاجئة إلى مرض الحمى القلاعية القاتل، الذي قالت إنه أصاب حيوانات المملكة المغربية". وزادت المنصوري، في تصريحات نقلتها صحيفة "إلفارو ديخيتال" الإسبانية، أن "القرار اتخذ بسرعة كبيرة، كما أن السلطات المعنية ملزمة بتعزيز المراقبة وتطبيق تدابير استثنائية بغية تمكين الجاليات المسلمة المقيمة بثغري سبتة ومليلية من الاحتفال بتقاليدها"، مؤكدة أن "التفكير في استيراد اللحوم والمواشي الحية من المملكة الأيبيرية يبقى أمرا صعبا"، في إشارة إلى التكاليف المادية المصاحبة لعملية نقل اللحوم. وتابعت القيادية، وهي من أصل مغربي، أن "الجاليات المسلمة تفضل المواشي القادمة من المغرب، والتي يتم ذبحها وفق طقوس محددة، عكس اللحوم المستوردة من إسبانيا"، وفق تعبيرها، فيما تشبتت وزارة الفلاحة بالجارة الشمالية بقرارها القاضي بمنع دخول اللحوم والمواشي الحية القادمة من المملكة، بما في ذلك ثغرا سبتة ومليلية المحتلان، وكذا جميع منتجات اللحوم، تفاديا للإصابة بفيروس "الحمى القلاعية".