فتحت مصالح الضابطة القضائية التابعة لولاية أمن مكناس، اليوم الأحد، تحقيقا في ملابسات وفاة غامضة لتلميذة، بعد أن أدخلت جثة هامدة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم نفسه، إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس. وكانت الهالكة، البالغة من العمر 10 سنوات، قد فارقت الحياة على متن سيارة الإسعاف في طريقها إلى المستشفى. وقد ارتابت الطبيبة المداومة في أسباب الوفاة مرجحة أن تكون وفاة غير طبيعية. وبعد إخطارها بالحادث، انتقلت العناصر الأمنية لمكناس صوب مستشفى محمد الخامس؛ حيث فتحت تحقيقا في الظروف والملابسات الصحية للطفلة التي قد تكون نجمت عنها وفاتها؛ إذ صرحت الأم للمحققين بأن ابنتها كانت قد تعرضت لاعتداء بدني من طرف معلمتها قبل أيام قليلة ألزمها الخضوع للعلاج بمنزل أسرتها من كدمات على مستوى وجهها. وينتظر الاستماع إلى معلمة الطفلة الضحية في موضوع هذه الاتهامات، قبل أن تؤكد نتائج التشريح الطبي لجثة الهالكة السبب الحقيقي لمفارقتها الحياة، وما إن كان ذلك مرتبطا بتعرضها للتعنيف، أم إن طارئا صحيا نجمت عنه الوفاة. وعلمت هسبريس أن سومية ابن عبو، المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمكناس، زارت بيت عائلة التلميذة المتوفاة، الكائن بحي بن عمرو، لتقديم واجب العزاء والمؤازرة في هذا المصاب الجلل.