بوريطة يجري سلسلة من المباحثات على هامش القمة ال15 لمنظمة التعاون الإسلامي    نشرة إنذارية.. موجة حر مرتقبة من الثلاثاء إلى الجمعة بعدد من مناطق المملكة    الجزيرة: القرار الإسرائيلي "فعل إجرامي"    الدرهم طلع مقابل الدولار    إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل    قمة بانجول.. عرض وثائقي حول الذكرى ال 50 لتأسيس منظمة التعاون الإسلامي ودور لجنة القدس برئاسة جلالة الملك    فينسيوس يسخر من لامين يامال    "نوستالجيا" تحصد جائزة الجم للمسرح    حقيبة يد فاخرة بسعر سيارة .. استثمار ذو وزن    برنامج دعم السكن ومشاريع المونديال تنعش قطاع البناء خلال اوائل 2024    فيدرالية الناشرين تحذر من تردي أوضاع الصحافيين وتنتقد انغلاق قطاع الاتصال    برلماني يسائل وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات..    وثائقي يسلط الضوء على 6 ألوان فنية شعبية بضفاف وادي درعة    التأكيد على أهمية تطوير الشراكة بين الإيسيسكو والسنغال في التربية والعلوم والثقافة    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الاثنين    هل زيادة 1000 درهم في الأجور قادرة على مواكبة نفقات الأسر المغربية؟    عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب لإتمام صفقة الرهائن بالتزامن مع استمرار المفاوضات    ‪أخرباش تحذر من سطوة المنصات الرقمية    ڤيديوهات    زلزال يضرب دولة عربية    تفتيش شابة بمحطة قطار أصيلة يسفر عن مفاجأة مثيرة    لشكر يدعو لتمتيع أقاليم درعة بامتيازات الصحراء ويشبه عطش زاكورة بحراك الريف    موعد خروج زوجة الدكتور التازي من السجن    مسؤولونا ما عندهمش مع لمرا. ها شكون خدا بلاصة شكون فالهاكا. ها اللي دخلو جداد: غربال وعادل وبنحمزة ولعروسي وها فبلاصة من ورئيسا النواب والمستشارين ختارو غير الرجالة    قلعة مكونة تحتضن الدورة 59 للمعرض الدولي للورد العطري    رشق إيريك زمور بالبيض خلال حملته الانتخابية    وضعية الماء فالمغرب باقا فمرحلة "الإنعاش".. نسبة ملء السدود وصلت ل32 فالمية وبدات فالتراجع    الفنان الجم يكشف حقيقة إشاعة وفاته    مهرجان سينما المتوسط بتطوان يعلن أسماء الفائزين بجوائز دورته ال29    استئناف مرتقب لجولة المحادثات بالقاهرة حول الهدنة في غز    البطولة الإفريقية ال18 للجمباز الفني بمراكش: المغرب يحتل المرتبة الثانية في ترتيب الفرق في فئة الذكور    بطولة السعودية.. ثلاثية ال "دون" تخرق بريق الصدارة الهلالية    طنجة.. مهرجان "هاوس أوف بيوتيفول بيزنيس" يرفع شعار الإبداع والتلاقح الفني        قاتل والده بدوار الغضبان يحاول الانتحار بسجن سيدي موسى بالجديدة    فيتنام تسجل درجات حرارة قياسية فأبريل    السعودية حكمات بالحبس 11 العام على مناهل العتيبي غير حيت دعمات حقوق المرا.. و"امنيستي" كتطالب بإطلاق سراحها    لشكر ينتقد "عقلية العنف" لنظام الجزائر ويطالب الحكومة بالعناية بجهة درعة    بطولة انجلترا: إيبسويتش تاون يعود للدوري الممتاز بعد 22 عاما    جائزة ميامي للفورمولا واحد : فيرستابن يفوز بسباق السرعة    اللعابا د فريق هولندي تبرعو بصاليراتهم لإنقاذ الفرقة ديالهم    رئيس بلدية لندن العمّالي صادق خان ربح ولاية ثالثة تاريخية    أخبار سارة لنهضة بركان قبل مواجهة الزمالك المصري    من هو الشاعر والأمير السعودي بدر بن عبد المحسن؟    إدارة المغرب التطواني تناشد الجمهور بالعودة للمدرجات    موريتانيا حذرات مالي بعدما تعاودات الإعتداءات على مواطنيها.. ودارت مناورات عسكرية على الحدود    التوقيع على ثلاث اتفاقيات للتنمية المجالية لإقليمي تنغير وورزازات    دراسة.. نمط الحياة الصحي يمكن أن يضيف 5 سنوات إلى العمر    ارتفاع حركة النقل الجوي بمطار الداخلة    خبير تغذية يوصي بتناول هذا الخضار قبل النوم: فوائده مذهلة    الأمثال العامية بتطوان... (589)    دراسة… الأطفال المولودون بعد حمل بمساعدة طبية لا يواجهون خطر الإصابة بالسرطان    المغرب يسجل 13 إصابة جديدة بكورونا    دراسة تربط الغضب المتكرر بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب    العقائد النصرانية    الأمثال العامية بتطوان... (588)    جامعيون ومتخصصون يحتفون بشخصية أبي يعزى في ملتقى علمي بمولاي بوعزة        







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 25 - 02 - 2017

أولت الصحف العربية اليوم السبت اهتماما ل احتفالات دولة الكويت بأعيادها الوطنية، وبالمشهد السياسي في لبنان ، والأوضاع في اليمن، ومحادثات جنيف 4 حول الأزمة السورية ، والقضية الفلسطينية ، فضلا عن الإعلان عن زيارة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لمصر ، ونفي السلطات المصرية لوجود أية مقترحات بتوطين الفلسطينيين في سيناء .
ففي مصر ركزت صحيفة " الأهرام " في افتتاحية بعنوان " حوار الأزهر والفاتيكان " على ندوة مشتركة للأزهر والفاتيكان نظمت في القاهرة تحت عنوان "دور الأزهر والفاتيكان فى مواجهة ظواهر التعصب والتطرف والعنف"، معتبرة أن الندوة "خطوة مهمة على طريق إذابة جبال الجليد بين أتباع الأديان السماوية،والتى صنعها المتعصبون والمتطرفون من كل جانب، بعد أن غابت عنهم الحكمة الإلهية من خلق البشر".
وأبرزت أن الندوة شددت على أهمية العناية بمناهج التعليم لترسيخ القيم الإنسانية التى تتفق عليها جميع الأديان، والاهتمام بقضايا المرأة والأسرة والشباب، مع استشعار المسؤولية في العناية بالاطفال والنشء، مؤكدة ضرورة المساعدة في تخفيف حدة التوتر بين الاديان والقضاء على ظاهرة روح الكراهية، والعداء بينها، وعدم الإساءة إلى الرموز الدينية لأنها من أسباب تأجيج نار الفتنة بين أتباع الديانات، بالإضافة إلى التعاون الجاد لمواجهة ظاهرة الإرهاب، والعمل على تجفيف منابعه.
وفي نفس السياق، أبرزت صحيفة "الجمهورية" في افتتاحية بعنوان "يد واحدة.. لمواجهة الإرهاب"أن رؤية الفاتيكان والأزهر اتفقت أيضا على ضرورة تجديد الخطاب الديني بالسعي لفهم النصوص الدينية على النحو الصحيح، وتبني قضايا الشباب وحمايته من الوقوع فريسة في براثن الارهابيين وعمليات غسيل المخ التي أسفرت عن الدمار والتدمير والخراب والتشريد والكوارث التي يقودها تنظيم (داعش) بمساعدة منظمات إرهابية أخرع.
ومن جهة أخرى، أوردت "الأهرام " تصريحا للمتحدثة باسم الحكومة الألمانية أولريكه ديمر، أعلنت فيه عن قيام المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بزيارة إلى مصر يومي 2و3 مارس المقبل.
ونقلت عن المسؤولة الألمانية قولها إن أنجيلا ميركل ستجرى محادثات سياسية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والبابا تواضروس الثانى بطريرك الكرازة المرقسية، وشيخ الأزهر، حول العلاقات السياسية والاقتصادية بين ألمانيا ومصر، وقضايا إقليمية فى إفريقيا، والوضع في ليبيا، وسياسة الهجرة، فضلا عن التعاون بين المؤسسات السياسية الألمانية والمجتمع المدنى فى مصر.
وعلى صعيد آخر أوردت صحيفة " الأخبار " تصريحات للمتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المصرية قال فيها إن ما تم ترديده مؤخرا عبر وسائل الإعلام بشأن وجود مقترحات لتوطين الفلسطينيين في سيناء، هو أمر لم يسبق مناقشته أوطرحه على أي مستوى من جانب أي مسؤول عربي أو أجنبي مع الجانب المصري، وأنه "من غير المتصور الخوض في مثل هذه الأطروحات غير الواقعية وغير المقبولة".
ونقلت عن المتحدث قوله بهذا الخصوص إن "هذه الشائعات التي لا تستند إلى الواقع بأي صلة، يثيرها البعض بهدف بث الفتنة وإثارة البلبلة وزعزعة الثقة في الدولة".
وفي البحرين، قالت صحيفة (الوطن)، في مقال بعنوان: "العرب وبناء العلاقات الإستراتيجية القادمة"، إنه يجب على العرب تدارك كافة الأخطاء الإستراتيجية في علاقاتهم مع الحلفاء والأصدقاء وتغيير نظرتهم وحتى تعريفهم لمفهوم الصداقة السياسية، مشددة على أن المصالح السياسية والاقتصادية هي التي يجب أن تكون المعيار الأول في تلك العلاقات، إضافة إلى الالتفات نحو تكوين صداقات مع دول ناهضة على كل الأصعدة، وعلى وجه التحديد في الجانب المتعلق بالتنمية والصناعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصين والهند وحتى البرازيل تعتبر من أهم الدول التي تتقدم وفق عطاءاتها ومكانتها العلمية والتنموية وبحسب خططها الإستراتيجية المستقبلية واحترامها العظيم لطاقاتها الشابة، موضحة أن "هذه هي الدول الصريحة التي يجب أن نفتح معها آفاقا ممتدة من الآن وعدم تفويت الفرص الكبيرة في أن نكون لنا أصدقاء في مجالات التنمية لا السلاح".
واستطردت أنه لا يمكن الاستخفاف بقدرة الدول العسكرية على الإطلاق، "لكننا نؤكد على ضرورة هذه المرحلة التي تتطلب منا أن نبني علاقات إستراتيجية مع الدول الناجزة قبل بناء علاقات متينة مع دول (العضلات) فقط، ففي عصر المعرفة تتغير خارطة لعبة الشطرنج من القوة إلى العقل ومن الإيثار إلى المصلحة".
وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة (الأيام) إن الوطن العربي أضاع الوقت والجهد في إيجاد حلول ناجعة لمشكلاته السياسية، وضاع مع ذلك الجهد أيضا في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي، مبرزة أن العالم العربي يمتلك كل المقومات الأساسية للتكامل الاقتصادي وبناء بيئة تنموية شاملة.
وأبرزت الصحيفة، في مقال بعنوان: "التكامل الاقتصادي العربي: حلم أم إرادة؟"، المقومات الاقتصادية لدى العرب، ومن أهمها الموارد الطبيعية المتعددة، مثل الأراضي الزراعية الخصبة، وتوافر البيئة الصناعية أيضا، ناهيك عن الموقع الإستراتيجي للوطن العربي، والقوى البشرية، وزيادة حصة الدول العربية من النفط الخام والغاز الطبيعي، مع توافر رؤوس الأموال الضخمة التي تكفي لاستثمارها في المشروعات العربية الكبيرة مما يساهم في تنمية معظم البلدان العربية.
وأوضحت في السياق ذاته، أن من العناصر العربية للتنمية الاقتصادية اتساع السوق العربية، مما يجعلها سوقا نموذجا، حيث تضم أكثر من 250 مليون مستهلك، مما يسمح بقيام المشروعات الكبيرة وزيادة الإنتاج، بما يسهم في رفع مستوى معيشة الفرد في الوطن العربي. وبالإمارات، خصصت المحلية حيزا كبيرا من اهتماماتها لمواكبة احتفالات دولة الكويت بأعيادها الوطنية.
وكتبت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها عن مكانة الكويت والكويتيين في وجدان كل إماراتي، مؤكدة أن " اليوم الوطني الكويتي ويوم التحرير مناسبتان عزيزتان بما لا يقاس، وفيهما، معهما، بهما، نتذكر الكويت والشعب الكويتي العزيز بشكل خاص وخصوصي"، مبرزة أن التعاون بين الإمارات والكويت طبيعي جدا وتلقائي جدا، وقد يتجاوز، في معظم الأحيان، الرسمي والبروتوكولي.
ومن جهتها، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها أن هذه الأيام التي تعيشها الكويت تمثل علامات فارقة في تاريخها، يجدد أبناؤها من خلالها وفاءهم وولاءهم لوطنهم والتفافهم حول قيادتهم الحكيمة، لتمضي بسفينة البلاد نحو مزيد من الأمن والأمان والاستقرار والازدهار .
أما صحيفة (الوطن)، فتطرقت في افتتاحيتها للشأن اليمني، مشيرة إلى أن القرار الجديد لمجلس الأمن الدولي رقم 2342، أكد بوضوح تام مرجعيات الحل المعتمدة كمخرج وحيد للأزمة، وهي بالدرجة الأولى مبادرة مجلس التعاون الخليجي، وفق آليتها التنفيذية، والقرارات السابقة التي أصدرها المجلس، ويعني بها خاصة القرار 2216 والقاضي ببسط سلطة الحكومة الشرعية على كامل الأراضي اليمنية وانسحاب المليشيات من المدن التي تسيطر عليها وتسليم السلاح إلى قوات الشرعية .
وأوضحت أن القرار الجديد أتى تأكيدا للمساعي الدولية الرامية للحل في اليمن والتي تضع حدا لجميع محاولات الطغمة الانقلابية في التسويف والالتفاف على المرجعيات المعتمدة، مع تبخر أوهامها بالتسلط والسيطرة على اليمن بقوة السلاح غير الشرعي سواء الذي استولت عليه أو الذي يتم تهريبه من إيران، في مخالفة فاضحة لجميع القرارات الدولية والقواعد الناظمة للعلاقات بين الدول .
وبلبنان، قالت (الجمهورية) بخصوص قانون الانتخابات النيابية الذي ما زيال يثير كثيرا من الجدل السياسي، إنه ليس هناك إرادة سياسية جدية للوصول الى قانون انتخابي جديد، موضحة أنه هذا ما أفرزته النقاشات التي دارت على مدى الأسابيع الماضية "وانتهت الى لا نتيجة".
وأمام هذا المشهد "السلبي المضغوط سياسيا والثابت على تناقضات عميقة" بين القوى السياسية وافتراق حاد في النظرة الى القانون الانتخابي شكلا ومضمونا، تشير الصحيفة، تضيق الى الحدود الدنيا مساحة الامل في إمكان وضع قانون جديد في المدى المنظور. ودوليا، تطرقت الى التصريح الذي أشار فيه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف السبت الماضي إلى قيام "نظام عالمي جديد، لا تهيمن عليه الدول الغربية"، والذي أسماه "نظام ما بعد الغرب"، مقترحا في الوقت ذاته إقامة علاقة "براغماتية" مع الولايات المتحدة.
وأبرزت دعوة لافروف خلال مؤتمر الأمن في ميونخ، "القادة في العالم أن يحددوا خيارهم" وأمله أن يكون هذا الخيار "هو نظام عالمي ديمقراطي وعادل". وقالت الصحيفة إن هذه الدعوة الروسية، تأتي بعد سلسلة من الأحداث، التي أظهرت "تراجع الدور الأميركي في قضايا المنطقة" لاسيما مع دخول روسيا عسكريا في سوريا، وخلطها الأوراق مجددا، ما عرقل تطبيق خارطة الطريق الأميركية.
من جهتها اهتمت (الديار) بقضية التعيينات على المستوى العسكري والأمني مع قرب انتهاء ولاية المسؤولين الحاليين، مشيرة الى أن طبخة التعيينات الأمنية والإدارية أصبحت على النار ولم تعد بعيدة عن البدء فيها وتعيين المسؤولين في المراكز التي يريد العهد الجديد تغيير الوجوه فيها.
وكتبت أن هناك معلومات تشير الى أن قائد الجيش العماد جان قهوجي "أبدى رغبته بعدم إكمال ولايته حتى شتنبر المقبل" وأن الأوفر حظا ليصل الى قيادة الجيش هو العميد جوزف عون.
أما قوى الامن الداخلي، تقول الصحيفة فهناك أسماء مطروحة لمنصب مدير عام قوى الامن الداخلي، محل اللواء إبراهيم بصبوص، "الذي لم يعد يرغب في الاستمرار في مركزه لأسباب" عدة.
وبالنسبة للمديرية العامة للأمن العام، فان اللواء عباس إبراهيم، المدير الحالي، كما تقول الصحيفة، سيستقيل من الجيش اللبناني، ويبقى مديرا عاما للأمن العام كمدني وتكون ولايته لسن ال 64 سنة، وذلك للدور الكبير لذي يلعبه على مستوى مكافحة الإرهاب، وضبط الخلايا الإرهابية، ولمصداقيته لدى المخابرات العربية، إضافة الى المخابرات الأوروبية، وعلاقاته الجيدة مع المخابرات الأميركية.
أما (الأخبار) فاهتمت بمؤتمر (جنيف 4) حول سوريا، وكتبت تحت عنوان "جنيف 4: خطوات حذرة من دي ميستورا خوفا من ألغام المحادثات"، أن المبعوث الأممي يحاول تفادي انهيار جولة المحادثات الجارية، التي تعقد تحت ضغط الميدان، عبر لقاءات منفصلة مع الوفود السورية، ويحاول من خلال هذه اللقاءات انتزاع موافقات مسبقة على شكل اللقاءات المقبلة وبرنامجها.
وخلصت الى أن المعطيات تشير إلى أن العمل الأممي ينصب كله في خانة عقد محادثات مباشرة بين الوفد الحكومي ووفد موحد للمعارضة، ليبقى التحدي الأصعب في صياغة برنامجها ومحتواها، ليلقى القبول من الطرفين.
وبالأردن، كتبت صحيفة (الغد) أنه من المتوقع أن يقدم فريق "البنتاغون" يوم الاثنين المقبل خطة للقضاء على تنظيم "داعش"، وهي خطة كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد طلبها من وزارة الدفاع وحدد 30 يوما لتسليمها، مضيفة في مقال لها أن ملامح هذه الخطة يبدو أنها تقرأ في وقائع على الأرض، منها بداية مشاركة قوات أمريكية في معركة تحرير الموصل، كما ثمة إشارات إلى دعم عسكري على الأرض ل"قوات سورية الديمقراطية" التي تهاجم التنظيم على تخوم الرقة.
وأشارت إلى أن التوقعات تتحدث عن قواعد اشتباك جديدة تقوم على بناء تحالفات جديدة، وإعادة تقوية تحالفات قائمة، وخلق نقاط ارتكاز وتوازن في التحالف الأمريكي مع الخصمين التركي والكردي الذي شكل بؤرة تأزم في السابق، في حين، تضيف الصحيفة، ستبرز غرف عمليات عسكرية جديدة، وإعادة صياغة للتنسيق العسكري مع روسيا.
وميدانيا، تقول الصحيفة، إن الاتجاهات يبدو أنها تذهب نحو المزيد من التسليح الثقيل للأكراد في شمال سورية، وتوسيع الاستعانة بالقوات الخاصة الأمريكية، ونشر قوات نخبة أمريكية في العراق وسورية، مشيرة إلى أنه من المتوقع بخصوص حدود الانتشار أن الخطة الأمريكية لا تكتفي بمواجهة "داعش"، بل ستنال التنظيمات المتطرفة الأخرى. كما أن الخطة لا تكتفي بمواجهة هذه التنظيمات في العراق وسورية، بل تذهب إلى اليمن وليبيا وربما إفريقيا.
وفي الموضوع السوري، اعتبرت "الغد"، في مقال آخر بعنوان "جنيف سوري.. والعقدة روسية أمريكية"، أن "العقدة" الحقيقية للتسوية في سورية، تحديدا منذ التدخل العسكري الروسي المباشر، هو العلاقة الروسية- الأمريكية؛ ليس بشأن سورية فقط بل ربما أبعد منها.
وأضافت أنه ليس جديدا أبدا أن موسكو تريد إقرارا أمريكيا نهائيا بدورها في سورية؛ أيا كان هذا الدور، وهو ما لا يمكن أن يتحقق إلا في إطار "تسوية" توافق عليها واشنطن وتفرضها على حلفائها الإقليميين، تقول الصحيفة.
وفي الشأن المحلي، تناولت الصحف المحلية المسيرات والوقفات السلمية التي نظمتها أمس في عمان ومحافظات أخرى فعاليات شعبية وحزبية ونقابية للمطالبة بتخفيض الضرائب والرسوم والتراجع عن رفع الأسعار.
وأشارت صحيفتا (الرأي) و(الدستور)، في هذا الصدد، إلى أن المشاركين في المسيرة طالبوا الحكومة بوقف قراراتها المتعلقة برفع الأسعار ومراعاة الأوضاع الاقتصادية الصعبة للمواطن الأردني، في ظل تدني مستوى الدخل لدى المواطن.
وفي السعودية، اهتمت صحيفة (عكاظ) بالجولة الأسيوية المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال أيام، وقالت إن "السياسة السعودية تدير مفاتيحها شرقا (...) ومن يقرأ رؤية المملكة 2030 يدرك أن التحركات السعودية باتجاه الشرق في السنتين الأخيرتين ليست وليدة اتجاه معتاد في السياسة السعودية، وإنما تحولا طرأ في نظرة السعودية لنفسها وللعالم من حولها من خلال رؤية 2030 أوجب عليها أن تتحرك بعكس اتجاه عقارب الساعة من الشرق إلى الغرب".
وأوضحت الصحيفة أن هذا التحرك السعودي في اتجاه الشرق يعززه ما تحظى به المملكة من "قوة استثمارية رائدة وعمق عربي وإسلامي، ومكانتها كمحور لربط القارات الثلاث، وهي المرتكزات الثلاثة التي ستكون حاضرة في الأجندة الكبيرة والاتفاقيات التي تم التحضير لها قبل برنامج زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للشرق الآسيوي".
وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها أن إيران ألحقت "ضررا كبيرا بالقضية الفلسطينية التي استخدمتها كسلعة لتطهير مواقفها"، مؤكدة أن "قضية فلسطين لم تعد تأخذ نفس الحيز في وجدان النشء العربي الجديد الذي فتح عينيه بعد عام 1979 على ثورة الخميني، ودخول إيران على الساحة العربية وكيلا لبعضهم، وحليفا استراتيجيا لبعضهم، ومحتلا لبعضهم الآخر".
وتساءلت الصحيفة عمن أفرغ القضية الفلسطينية من محتواها النضالي إن لم تكن "إيران التي تاجرت بها، ثم اختلقت عشرات القضايا، لتفسح المجال لإسرائيل لتتمدد كما يروق لها، وتستمر في عمليات الاستيطان على الأرض العربية دون أي رادع، وصولا لرفض حل الدولتين لأن العدوان الإيراني نجح في ملء الوجدان العربي بالمزيد من الجراح حتى أنساهم جرحهم الأنكى".
وفي الشأن اليمني، قالت صحيفة (الجزيرة) إن قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن نجحت في إنجاز مرحلة "عاصفة الحزم" بكفاءة، ثم انتقلت إلى مرحلة "إعادة الأمل" التي حققت من خلالها الأهداف الأمنية والإستراتيجية المهمة، ومنها تحرير عدن، والمحافظات المهمة الأخرى الساحلية منها على وجه الخصوص، مضيفة أن السيطرة على صعدة معقل الحوثيين يشير إلى أننا أمام مرحلة جديدة من أهم مراحل الحسم النهائي المرجحة لإمكانية دخول صنعاء.
واعتبرت الصحيفة أن "نجاحات قوات التحالف وتحرير الجزء الأكبر من اليمن وعودة الشرعية لن يكون كافيا لضمان أمن واستقرار اليمن وبالتالي أمن المنطقة، بل يفترض أن تسعى دول الخليج لدعم الاقتصاد اليمني وربطه باقتصادات دول الخليج، وتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يقوم به المملكة من خلال دعمها الاقتصادي لليمن، والذي أعلن الرئيس هادي عن جزء من جوانبه المهمة".
وفي قطر، خصصت صحيفتا (الراية) و(الشرق) افتتاحيتيهما للموقف القطري من الإرهاب الذي عبرت عنه، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني.
وكتبت (الراية) أن "التزام قطر القوي بجميع أنشطة الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب، يؤكد على المواقف القطرية الثابتة والواضحة تجاه الإرهاب وضرورة محاربته بجهد جماعي دولي، وأيضا ضرورة التفريق بين الإرهاب والأديان السماوية، خاصة الإسلام".
ونقلت الصحيفة عن المندوبة القطرية تأكيدها، خلال تدخلها أول أمس بنيويورك في الجلسة الافتتاحية لخبراء الوكالات بشأن تطوير خطط العمل الوطنية والإقليمية المعنية بمنع التطرف، على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات قوية وطنيا وإقليميا ودوليا، وعلى كل الجبهات، وذلك من خلال "نهج شامل يتضمن التنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والسلام والأمن من أجل تحصين المجتمعات من هذه الظاهرة التي تستغل عدم وجود التنمية والحروب من أجل تنفيذ مآربها".
وتحت عنوان "مكافحة الإرهاب التزام وموقف"، أشارت صحيفة (الشرق) إلى أن قطر تبنت "استراتيجية واضحة في مكافحة الارهاب، والتصدي لكافة أشكاله" واعتمدت "آليات سياسية واضحة، تستأصل المشكلة والآفة من جذورها"، مشيرة إلى أنها "لا تتوانى عن تقديم كل الدعم للجهات الدولية والاممية في اجراءاتها لمكافحة هذه الآفة التي تجتاح العالم".
وبدعوة قطر الى "حسم عشوائية إلصاق تهمة الارهاب بالدين الاسلامي"، تكون، بحسب الصحيفة، الحاجة أولى إلى بحث الاسباب الحقيقية التي انتجت الارهاب في بعض الدول.
وتحت عنوان "وقف المأساة في سوريا مطلب الساعة"، كتبت صحيفة (الوطن) أن واقع الحال بات يفرض بذل كل الجهود لإنجاح مفاوضات جنيف 4 ، مسجلة أنه "لم يعد هنالك مجال للتراخي أو التسويف، فأحلام الجائعين ومن يغالبون البرد القارس، ومن سكبوا الدمعات الغالية على مدى أزمنة طويلة، كلها أشياء يجب وضعها في الحسبان".
وشددت الصحيفة على أن وقف المأساة في سورية، التي أصبحت "مطلب الساعة"، تحتم على المجتمع الدولي "ألا يسمح بإنفاذ أي نوع من الحلول سوى تلك التي تستجيب لكامل تطلعات الشعب السوري".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.