نظم المركز الجهوي لتحاقن الدم بالجديدة، أمس الأربعاء، حملة للتبرع بالدم برحاب الكلية متعددة التخصصات، بتعاون مع "مكتب طلبة الكلية"، وبتنسيق مع إدارة المؤسسة الجامعية، من أجل إشاعة ثقافة التضامن بين الطلبة الجامعيين، وإتاحة الفرصة لهم للتبرع بدمائهم لفائدة المرضى وضحايا حوادث السير. وأوضح عبد اللطيف زاهر، مدير المركز الجهوي لتحاقن الدم بالجديدة، أن "الحملة التي اختار الطلبة تنظيمها بمناسبة تخليد الذكرى الثانية والأربعين للمسيرة الخضراء جرت، طيلة اليوم، في أجواء اتّسمت بالجدية وحُسن التنظيم، وعرفت مشاركة مجموعة من الطلبة الجامعيين، إلى جانب عدد من الموظفين والإداريين بالكلية، وضمنهم عميد الكلية ونائبه". وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "عدد المسجلين الراغبين في التبرع بدمائهم تجاوز 100 مشارك، وبعد إجراء الفحوصات الطبية التي تسبق عملية التبرع بالدم تمّ السماح ل 65 شخصا فقط بالتبرع بدمائهم لفائدة المركز الجهوي لتحاقن الدم، وهي حصيلة إيجابية أمام النقص الذي يعرفه مخزون الدم، سواء على الصعيد الوطني أو المحلي". وختم عبد اللطيف زاهر تصريحه للجريدة بالإشارة إلى أن "المركز الجهوي لتحاقن الدم سطر برنامجا لشهر نونبر الجاري، يتضمن حملات للتبرع بالدم بكل من المركب الكيماوي الجرف الأصفر، والكلية متعددة التخصصات بالجديدة، والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير".