كشفت كارين ماكدوجال، العارضة السابقة لدى مجلة "بلاي بوي" الإباحية، عن تفاصيل علاقة غرامية استمرت عشرة أشهر مع الرئيس الأمريكي دونالد، ترامب قبل عقد من الزمن، واعتذرت لزوجته ميلانيا. وقالت ماكدوجال لشبكة "سي.إن.إن" الاخبارية الأمريكية، التي بثت المقابلة، "ماذا بإمكاني أن أقول سوى أنا آسفة؟". وجاءت أول تعليقاتها المتلفزة، حول العلاقة التي تعود إلى 2006-2007، بعد أيام من رفعها دعوى قضائية ضد شركة "أمريكان ميديا إنك". والمؤسسة المشتكى بها تملك صحيفة "ناشيونال إنكوايرر" الشهيرة، بينما مقال الدعوى محاولة لإلغاء اتفاق حول حقوق نشر قصتها، التي باعتها قبل انتخابات عام 2016 . ونفى ترامب هذه العلاقة، بالإضافة إلى علاقة مزعومة أخرى مع النجمة الإباحية ستيفاني كليفورد، والمعروفة باسم ستورمي دانيلز، التي تسعى أيضًا إلى إلغاء اتفاق كشف أسرار وقعته قبل الانتخابات. وقالت ماكدوجال إنها لا تتحدث من أجل الحصول على اموال من هذه العلاقة التي بدأت عندما التقت ترامب في حفلة في قصر "بلاي بوي"، في لوس أنجليس، بعد مرور عام على زواجه من ميلانيا. وتابعت: "لقد تحدثت من أجل استعادة حقوقي، لإثبات أن العقد غير قانوني وأنه تم استغلالي، وأعود مجددا إلى حياتي". وأضافت ان العلاقة تمت بالتراضي والمحبة وأنهما التقيا "خمس مرات على الأقل في الشهر". وقالت أيضا إن دونالد ترامب، قبل أن يصل إلى البيت الأبيض، قدمها إلى أبنائه الأكبر سنا،ً وقارن بينها وبين ابنته إيفانكا ترامب.