تدريبات عسكرية تجمع أمريكا وكوريا الجنوبية

بدأت قوات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم تدريباتها العسكرية المشتركة بعد تأجيلها على خلفية التقارب الحالي مع كوريا الشمالية والتي تم تقليصها لمدة أقل من المعتادة، وفقا لما أعلنته وزارة الدفاع.
ومن المقرر أن يشارك نحو 11 ألفا و500 عسكري من الولايات المتحدة مع 300 ألف جندي من كوريا الجنوبية في مناورات "فرخ النسر" التي ستستمر لمدة أربعة أسابيع، أي شهر أقل من المدة المعتادة.
ومن المنتظر ألا تنطوي التدريبات على أسلحة إستراتيجية أمريكية رئيسية مثل حاملات الطائرات والغواصات النووية المتطورة.
ويأتي هذا القرار نظرا لأجواء التقارب مع بيونج يانج -التي تعتبر هذه المناورات محاكاة لغزوها- مثل محادثات القمة بين الكوريتين وكوريا الشمالية والولايات المتحدة المرتقبة في شهري أبريل وماي على التوالي.
وأٌجلت المناورات التي دائما ما تجرى بين أواخر فبراير وأوائل مارس بسبب استضافة كوريا الجنوبية لدورة الألعاب الأوليمبية الشتوية.
وأشارت واشنطن وسيول إلى أن مشاة البحرية في الجانبين تجري تدريب "سانج يونج"(التنين المزدوج) في كوريا حتى الثامن أبريل الجاري.
ويشمل التدريب مشاركة سفينة "يو أس أس واسب" الأمريكية -التي تحمل مقاتلات الشبح (أف-35بي)، وحاملة الطائرات "يو اس اس بونهوم ريتشارد"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (يونهاب).
كما سيبدأ البلدان اعتبارا من 23 أبريل ولمدة أسبوعين تدريبات "الحل الرئيسي" وهي عبارة عن لعبة محاكاة الحرب ستضم 12 ألفا و200 جندي أمريكي.
ونددت كوريا الشمالية لأعوام بإجراء هذه المناورات المشتركة التي تجرى سنويا على الاراضي الكورية الجنوبية باعتبارها سياسة عدائية من جانب واشنطن ومحاكاة لغزو أراضيها.