انتقد الرئيس التشيكي، ميلوش زيمان، الهجوم العسكري الذي شنته الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا على سورية فجر أول أمس السبت، ووصفه بأنه " عمل من أعمال رعاة البقر". وفي حوار إذاعي أعرب زيمان عن قناعته المطلقة بأن الهجوم المسلح على دولة ما يتطلب تفويضا من الأممالمتحدة. ورأى أن تصعيدا جديدا من شأنه أن يوقف عملية إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. ووفقا لتقديرات زيمان، الذي أعيد انتخابه لفترة رئاسية ثانية في يناير الماضي، فإن الغرب زعزع استقرار الشرق الأسط، أولا بغزوه للعراق ثم بدعم المتمردين في ليبيا؛ وأخيرا في سورية. ورأى زيمان أن الشخص الذكي يمكن أن يرتكب خطأ لكنه لا يكرره، وأضاف أن صاحب الذكاء المتوسط يرتكب الخطأ مرتين، وزاد: "ما عسى أن يقول المرء عن هؤلاء الذين ارتكبوا نفس الخطأ ثلاث مرات". ويعتبر السياسة زيمان حليفا لروسيا، بينما الحكومة التشيكية أعربت عن تأييدها للهجوم الذي شنته الدول الثلاث على سورية، و رئيس الوزراء التشيكي، اندريه بابيس، كتب على تويتر:" الضربة ضد النظام السوري، الذي هاجم شعبه بالأسلحة الكيماوية، لم يكن هناك مفر منها".