الوداد يستعد لمباراة اتحاد طنجة بتدريب صباحي

يستعد فريق الوداد الرياضي لكرة القدم للمباراة القوية غير القابلة للقسمة على إثنين أمام اتحاد طنجة، برسم ثمن نهائي كأس العرش، التي ستجرى على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء غدا الأربعاء.
ويخوض الوداد الحصة التدريبية ليومه الثلاثاء بمدينة المحمدية بسبب تضرر عشب مركب محمد بنجلون، الذي ينتظر الفريق إصلاحه ليكون جاهزا لاستضافة تداريبه استعدادا للقادم من المواعيد.
وأقدم ريني جيرار، المدرب الجديد للوداد، الذي تواجد بملعب لاماسون أول أمس الأحد لمتابعة مباراة فريقيه السابقين مونبولييه ونيم الفرنسيين، على برمجة الحصة التدريبية للفريق في الساعة التاسعة والنصف صباحا في أول قرار يتخذه عقب تعيينه على رأس الإدارة التقنية خلفا للإطار المغربي عبد الهادي السكتيتوي، الذي أعفي من مهامه بسبب النتائج السلبية التي حصدها الفريق تحت قيادته؛ أبرزها إقصاؤه من مسابقة دوري الأبطال أمام وفاق سطيف الجزائري.
وطلب جيرار من ادريس مرباح، المدير الإداري، إخبار اللاعبين بهذا القرار المفاجئ، وهم الذين تعودوا على خوض مرانهم في الساعة الخامسة مساء.
وقد أشرف نويل توسي، المدير الرياضي، والسينغالي موسى نداو، والمعد البدني التونسي نابي مناف، على الحصة التدريبية لبداية الأسبوع عقب استفادة الفريق من يوم راحة (الأحد)، بعدما تعذر على جيرار الحضور لظروف شخصية، على أن يتابع مباراة الأربعاء أمام اتحاد طنجة من المدرجات، ويشرع في عمله صباح الخميس.
ووفق مصدر هسبريس، فإن ريني جيرار أقدم على تبديل وقت التداريب نظرا لضيق الوقت الذي يداهمه قبل خوض المواجهة المنتظرة أمام طنجة؛ وذلك حتى يتمكن من برمجة حصص للفيديو في الفترة المسائية للوقوف على مؤهلات اللاعبين ونقاط قوتهم ومكامن الضعف ليتسنى له اختيار التشكيل المناسب لخوض اللقاء أمام فارس البوغاز.
من جانبه، يخوض اتحاد طنجة تداريبه استعدادا للمباراة بملعب "كهرما"، بعد أن حل بمدينة الدار البيضاء مباشرة بعد اللقاء الذي جمعه بالدفاع الحسني الجديدي نهاية الأسبوع، ضمن مجريات الجولة الرابعة من البطولة الوطنية الاحترافية.
ويشرف التونسي أحمد العجلاني على تداريب الفريق الطنجاوي المستفيد من جاهزية جميع اللاعبين؛ إذ لم تسجل أي إصابات في صفوف عناصر فارس البوغاز الذي سيواجه الفريق الأحمر مكتمل الصفوف.
ويعول الفريقان على الفوز وتحقيق التأهل للذهاب بعيدا في المسابقة وللمصالحة مع جماهيرهما، لا سيما وأن النتائج السيئة كانت وراء الإطاحة بالمرابط مدربا لطنجة، ولم يكن عبد الهادي السكتيوي أفضل حالا منه.