تنظم المبادرة المغربية للدعم والنصرة إلى جانب هيأة التنسيق الوطنية السورية بالمهجر (المغرب) وأفراد الجالية السورية بالمغرب يوم الأربعاء 16 نونبر 2011 ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال أمام وزارة الخارجية المغربية، وقفة احتجاجية على ما تصفه بالجرائم التي يرتكبها نظام بشار الأسد بسوريا، وتأتي الوقفة الاحتجاجية المذكورة متزامنة مع الاجتماع الذي تعقده الجامعة العربية حول سوريا بالرباط. واستنكر عزيز الهناوي عن المبادرة المغربية للدعم والنصرة ما يقول عنه الفظائع التي يرتكبها بشار الأسد في حق الشعب السوري داعيا في تصريح ل"هسبريس" الدولة المغربية والجامعة العربية إلى الاعتراف الصريح بالمجلس الوطني السوري والدفع في اتجاه توفير الحماية للشعب السوري ضد ما وصفها بآلة البطش التي تمعن في تقتيل السوريين الأبرياء العزل. ووجه الهناوي نداء إلى كافة الجهات خاصا بالذكر الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى رفع الشرعية عن النظام السوري الذي ما يزال حسب المتحدث ينفذ جرائمه غير مكترث ولا آبه بالأصوات المنادية بإيقاف "حمام الدم" بسوريا. ولم يفت الهناوي في تصريحه للموقع أن يدعو إلى طرد السفير البعثي السوري من الرباط وسحب السفير المغربي بدمشق.