كراكاس، فنزويلا قد يكون هذا واحدا من أكثر التقاليد شيوعاً وواحدا من أفضل تقاليد عيد الميلاد عبقرية على الإطلاق، ففي كل عام وفي الأسبوع الذي يسبق عيد الميلا،د تستيقظ العائلات في ، وتذهب إلى القداس وتقوم بلبس أفضل الزلاجات الدوارة والعجلات والذهاب إلى الشوارع للاحتفال، بينما تقوم الشرطة بتأمين هذا الاحتفال. ويقال إن الأطفال سينامون وزحافتهم مقيدة بأصابع أقدامهم، بينما يتدلى الزحاف الآخر من النافذة حتى يتسنى لأصدقائهم أن يتزلقوا على زحافتهم أيضا. اليابان واحدة من أفضل الأشياء في هذا اليوم وجود كمية لا يمكن تصديقها من الطعام والشراب المستهلكة، مع وجود العشاء المشوي وهو "pièce de résistance". ولكن ماذا عن تتبيل الديك الرومي من KFC؟ فمنذ أن تم افتتاح KFC منذ أكثر من 40 عاما، كان الشعب الياباني مجنوناً بسبب ما يسمونه بوصفة الكولونيل الخاصة، حيث يتدفق أكثر من 3 ملايين شخص على سلسلة الوجبات السريعة في ليلة عيد الميلاد ليحصلوا منها على الدجاج المقرمش. ففي حديث ل "Business Insider، تحدث مدير المطعم Takeshi Okawara عن هذا التقليد عندما كان يرتدي زي بابا نويل وعقد أحد الحفلات بالمدارس ولاقت حينها نجاحا كبيرا في صف رياض الأطفال، وطالب بحفل عيد الميلاد يختص بمهرجان KFC. وأشار إلى أن هذه كانت اللحظة الضوئية للبداية ومنذ ذلك الحين بدأ بوضع تمثال الكولونيل ساندرز خارج متجر KFC، حيث قام بالتسويق للدجاج المقلي كبديل لعشاء عيد الميلاد التقليدي، فقد كان الكثير مقتنع بأن الذهاب إلى KFC هو تقليد عيد الميلاد، ولكن مع العلم أن هذا لا يأتي بثمن بخس هناك. كتالونيا بالنسبة لعيد الميلاد، فإن 'caga tio' أو'logecating log'، وهو الاسم الذي يطلق على تمثال مبتذل أجوف صغير يوضع في منتصف طاولة الطعام في الأسبوعين الذين يسبقان عيد الميلاد، حيث يمتلئ التمثال بالفواكه والمكسرات والحلوى حتى ليلة عيد الميلاد، وعندما يتم ضربها بالعصى تسقط جميع تلك الأشياء الجيدة. ألمانيا/ النمسا هنا تبدأ الأمور في أخذ اتجاه نغمة شريرة بعض الشيء، حيث يجتمع التوأم سانتا كلوز وكرامبوس، وهو شيطان ونصف ماعز يعتقد أنه يضرب ويعذب بل ويخطف الأطفال أيضا، فقد كانت قصة هذا الوحش الشرير موجودة منذ مئات السنين لكنها مستمرة حتى اليوم في بعض القري والمدن حيث يرتدي الناس ملابسهم مثل كرومبوس فقط لترويع الأطفال الصغار. هولندا التقليد الهولندي لZwarte Pete - Black Pete، أمر مثير للجدل، حيث يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر ويلون الناس فيه بشرتهم باللون الأسود مع وضع أحمر الشفاه متوهج ويرتدون أقراط الذهب، كما يرتدون ملابس من عصر النهضة ويسيرون في شوارع المدينة لتوزيع الحلويات.