احتضن مقر عمالة العرائش، الأربعاء، اجتماعا ترأسه بوعاصم العالمين، عامل الإقليم، خُصّص لتدارس مختلف النقط والإشكالات العالقة التي تحول دون فتح وتشغيل مستشفى القرب لمدينة القصر الكبير، بحضور المندوب الإقليمي وممثلي المصالح المركزية والإقليمية لوزارة الصحة، ورئيس جماعة القصر الكبير. ويأتي اللقاء، بحسب بلاغ توصلت به هسبريس، "في إطار تعزيز البنيات الصحية بإقليمالعرائش، واستجابة لانتظارات وتطلعات ساكنة مدينة القصر الكبير التي تتطلع إلى تمكينها من بنيات صحية محلية تخفف من معاناتها من النقص الحاصل في الخدمات الطبية والعلاجية". وأضاف البلاغ أن "مشروع مستشفى القرب لمدينة القصر الكبير يعتبر ثمرة شراكة تجمع بين وزارة الصحة، وعمالة إقليمالعرائش، ووكالة تنمية أقاليم الشمال، والمجلس الإقليمي، وجماعة القصر الكبير، ومؤسسة القصر الكبير للتنمية، بكلفة إجمالية بلغت 79.346.771.00 درهما، وقدرة استيعابية تصل إلى 80 سريرا". وأكّد عامل الإقليم "الأهمية القصوى لتوفير الموارد البشرية من أطر طبية وشبه طبية من طرف الوزارة الوصية، التي بإمكانها الاستجابة لتطلعات وحاجيات فئة عريضة من المواطنين". من جانبه، أشار المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، في معرض تدخله، إلى كونه "تقدم إلى المصالح المركزية لوزارة الصحة بطلب يروم من خلاله دعم الإقليم بالأطر الطبية الكافية لتعزيز العرض الصحي بالإقليم". وذكر البلاغ أنه "بعد نقاش مستفيض، التزم ممثلو وزارة الصحة بتوفير 4 أطباء أخصائيين برسم السنة الجارية، و4 أطباء آخرين برسم السنة المقبلة 2020، مع قيام المصالح الصحية بنقل المعدات والتجهيزات الطبية، ووكذا الأطر الطبية وشبه الطبية العاملة بالمستشفى الحالي بالقصر الكبير إلى المستشفى الجديد، وذلك في غضون 10 أيام ابتداء من تاريخه"، مضيفا أن "الخدمة الفعلية للمستشفى الجديد ستنطلق ابتداء من شهر يوليوز القادم". وأكد بوعاصم العالمين في ختام الاجتماع ضرورة "صياغة مشروع اتفاقية شراكة بين وزارة الصحة والمجلس الإقليمي للعرائش ومجلس الجماعي للقصر الكبير، من أجل تحديد الوسائل والموارد البشرية اللازم تخصيصها، كل حسب اختصاصاته، بهدف دعم العرض الصحي بالإقليم".