أفاد تقرير رسمي، صدر اليوم الخميس، بأن مساعدي النواب في مجلس العموم البريطاني يواجهون التحرش الجنسي؛ وهو أمر مسكوت عنه لخوفهم من التعرض للانتقام. وأضاف التقرير أن موظفين في مجلس العموم يتعرضون لإشارات وحركات جنسية غير مرغوب فيها، تكون بالقوة أحيانا، وكثيرا ما تصدر تعليقات جنسية على النساء العاملات في السياسة. جاء التكليف بإعداد التقرير بعد سلسلة اتهامات بالتحرش ورد فيها أن كثيرا من الشكاوى تم تجاهلها عن عمد. وذكر التقرير أن التحرش الجنسي مشكلة، إذ يتعرض الموظفون لإشارات وحركات جنسية غير مرغوب فيها، مصحوبة غالبا باللمس، وتكون بالقوة أحيانا. وأضاف المصدر: "مارست قلة من أعضاء البرلمان التنمر والتحرش، أو أحدهما، وما زالت تفعل ذلك رغم تطبيق قواعد السلوك البرلماني الجديدة".