استنفرت عناصر الدرك الملكي بدار بوعزة، ضواحي الدارالبيضاء، مرفوقة بسرية 2 مارس، عناصرها ليلة أمس الخميس لتوقيف "ملثمين" كانوا يرتدون لباسا عسكريا بالقرب من شاطئ واد مرزك. وحسب المعلومات التي توصلت بها جريدة هسبريس الإلكترونية، فإن الأمر يتعلق بثلاثة تلاميذ كانوا يقومون بتصوير "مقالب" ستبث على إحدى القنوات بموقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب". وأشارت مصادر هسبريس إلى أن عناصر الدرك الملكي، بعدما دب الرعب في سكان وزوار دار بوعزة الذين شاهدوا هؤلاء يرتدون لباسا عسكريا ويحملون سلاحا، حلت على الفور بعين المكان، حيث تم اقتياد "الملثمين" صوب مقر السرية للتحقيق معهم. وتبين من خلال التحريات أن الموقوفين، وهم فتاة وشابين، كانوا بصدد تصوير مشاهد "مقالب" ستبث على "يوتيوب" وأن السلاح الذي كان بحوزتهم بلاستيكي لا يشكل أي خطر، ليتم الإفراج عنهم على الفور. وأثار هذا المشهد، ليلة أمس الخميس، رعبا كبيرا في صفوف زوار منطقة دار بوعزة، المعروفة باستقطابها للسياح خلال هذه الفترة من السنة؛ إذ اعتقد البعض أن الأمر يتعلق بعصابة من الملثمين أو بإرهابيين. ونشر العديد من المواطنين على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تدوينات عن القضية، الأمر الذي زاد من حالة الهلع في صفوف سكان وزوار دار بوعزة.