أشرف وفد رسمي، أمس الإثنين بأكادير، يتقدّمه والي جهة سوس ماسة، أحمد حجي، ووالي أمن أكادير، والوكيل العام للملك، عبد الكريم الشافعي، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف، عبد الله الجعفري، والقائد الجهوي للدرك الملكي، محمد العربي، وكل من القائدين الجهويين للقوات المساعدة والوقاية المدنية، إلى جانب والي الأمن بمديرية الشرطة القضائية بالإدارة العامة للأمن الوطني، محمد الدخيسي، على تدشين دائرة أمنية جديدة بحي المحمدي. عبد الله الياسيني، رئيس المنطقة الأمنية لأكادير بالنيابة، قال في تصريح لهسبريس: "في غمرة الاحتفالات التي يعيشها الشعب المغربي بمناسبة الذكرى العشرين لتربع مولانا المنصور بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين، وانسجاما مع استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني القائمة على شرطة القرب وتقريب المرفق الأمني من عموم المواطنين، واستجابة كذلك لانتظارات المواطنين، باعتبار الأمن حقا يكفله الدستور، قرر السيد المدير العام للأمن الوطني إحداث الدائرة التاسعة للشرطة بالحي المحمدي بأكادير". وأوضح المسؤول الأمني أن "هذا الحي، الذي عرف مؤخرا تطورا عمرانيا كبيرا ونموا ديمغرافيا ملحوظا، نظرا لموقعه الاستراتيجي على الطريق الوطنية رقم 1، بالإضافة إلى استقطابه لشرائح مجتمعية مهمة، سواء من الساكنة المحلية أو القادمة من مختلف مناطق المملكة، أصبح من الأحياء الآهلة بالسكان التي تتطلب حضورا أمنيا وازنا لمواكبة مختلف التطورات التي يشهدها". المرفق الأمني الذي جرى تدشينه بالحي المحمدي في أكادير، والذي سيقدم خدماته لنحو 50 ألف نسمة، "سيساهم لا محالة في تعزيز التواجد الأمني بهذا الحي، وتقديم الخدمات الأمنية المختلفة للمواطنين، وكذا الاستجابة لانتظاراتهم، عملا بتوجيهات السيد المدير العام للأمن الوطني، وتحت القيادة الرشيدة لقائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله"، يورد رئيس المنطقة الأمنية لأكادير. يُشار إلى أنه بعد إتمام بناء هذا المرفق الأمني وتجهيزه بمختلف المعدات المكتبية، وكذا وسائل التنقل الضرورية، تم تعيين العدد الكافي من نساء ورجال الأمن من مختلف الرتب، وأُسندت رئاسته إلى عميد الشرطة رضوان باحوس، اعتبارا لمعرفته الدقيقة بالحي الذي كان تابعا لنفوذ الدائرة الرابعة التي كان يُشرف على تسييرها.