أعلن المجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في دورته الأربعين، التي انطلقت أعمالها يوم الأربعاء في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن تغيير اسم المنظمة ب: منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو). وقال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إن تغيير اسم المنظمة "يهدف إلى رفع الالتباس الشائع بشأن طبيعة مهامها غير الدعوية، وفتح آفاق أوسع لحضورها على الصعيد الدولي"، موضحا أن الاسم الجديد "يعبر تعبيرا دقيقا عن طبيعة الرسالة الحضارية التي تنهض بها المنظمة في مجالات عملها بالتربية والعلوم والثقافة والاتصال، وعن الغايات والأهداف التي تعمل على تحقيقها". وأشارت الإدارة العامة للإيسيسكو، في وثيقة مشروع تغيير الاسم، إلى أن المقصود من "العالم الإسلامي" في الاسم المقترح، "هو ذلك الفضاء الحضاري الذي يأخذ بعين الاعتبار البعد العالمي في كل المناطق التي يوجد فيها مسلمون أو أقليات مسلمة، أو مناطق ساهمت بشكل أو بآخر في بناء أو إغناء الرصيد الحضاري المشترك لهذه المناطق". وأضافت الوثيقة أن الاسم، تبعا لما ذكر، "ليس مفهوما ثابتا وجامدا، بل هو مفهوم مرن ومندمج وقابل للانفتاح والتمدد، خاصة أن هناك دولا غير أعضاء في الإيسيسكو عدد المسلمين فيها أكبر مما في بعض الدول الأعضاء، ومسمى منظمة العالم الإسلامي يتيح للمنظمة التعاون مع هذه الدول، وتنظيم برامج وأنشطة للمسلمين بها في إطار مؤسسي ورسمي". وأكدت الإدارة العامة للمنظمة أن تغيير الاسم "سيفتح آفاقا رحبة لتوسيع أسس الشراكة والتعاون داخل الدول الأعضاء ومع الدول غير الأعضاء كذلك، وأيضا مع عدد مهم من المؤسسات الإقليمية والدولية والحكومية التي لم تكن على دراية كاملة بطبيعة مهام المنظمة ومجالات عملها ورقعة المستفيدين من خدماتها، ومدى المشتركات الاستراتيجية والأولويات التنموية بينها وبين المنظمة".