كشفت جريدة "الراي" الكويتية أن السلطات السعودية منعت "فنانة" مغربية تقيم في الكويت من الدخول إلى أراضيها، برفقة فنانتين مصريتين، بعد أن طالبت منها المغادرة في مطار الرياض الدولي بسبب عدم توفرها على جواز سفر خليجي. وأشارت الصحيفة الكويتية، في عددها ليوم الخميس 24 مايو الجاري، إلى أن الممثلة المغربية بمعية المصريتيْن كن قد تلقين "دعوة من أحد المنتجين السعوديين لتصوير عمل درامي ضخم في الرياض، وعندما توجهن هناك لتصوير العمل تفاجأن بمنعهن من الدخول". وعزت مصادر الجريدة الكويتية هذا الحظر إلى المشاكل التي حدثت من جراء "تواجد كمّ كبير من الفنانات الوافدات داخل السعودية في الآونة الأخيرة، استقدمهنّ أحد المنتجين الذي واجه مشكلة مع السلطات وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذ كان يجلب الفنانات لتصوير أعماله، لكن البعض منهن لم يلتزمن بالعادات والتقاليد السعودية، ما جعل الكثيرين يشكون تواجدهن، وبالتالي أصدرت السلطات قراراً بمنع دخول أي فنانة إن لم تكن خليجية"، وفق الراي الكويتية. وأثار هذا الخبر تعليقات عديدة من قراء الصحيفة الكويتية، حيث أبدى البعض راحتهم للحزم الذي تعاملت به السلطات السعودية، فيما عبر آخرون عن رغبتهم في أن تحذو الكويت حذو السعودية، فلا تستقبل هؤلاء الفنانات العربيات على أرضها بسبب المشاكل التي يثيرونها.. وقال معلق آخر إنه "باسم الديمقراطية فقدنا الأخلاق، وباسم الفن فقدنا الحياء، وباسم المصالح فقدنا كل شيء، مردفا أنه "باسم الفن دخلت الصالحة والطالحة، وأصبح نفط الخليج وبالا على أهله، وهو ما يثير القلق والخوف على ذريتنا"، يقول المعلق الخليجي أبو أحمد.