تقدّم حميد شباط، أولا، متبوعا بعبد الواحد الفاسي لبلوغ منصب الأمانة العامة لحزب الاستقلال.. وتم ذلك بشكل رسمي عقب افتتاح دورة المجلس الوطني المستكملة لأشغال الموتمر العام ال16 لحزب الميزان. وتجري حاليا عملية تصويت على المرشحَين من قِبل 996 من حاملي صفة الانتماء ل "برلمان الميزان".. وقد استهلها الأمين العام المنتهية ولايته، عباس الفاسي، متبوعا بسابقه امحمد بوستة، فباقي أعضاء مجلس رئاسة التنظيم. الاستقلاليون استعانوا بخدمات شركة للمعلوميات بغية توفير ضبط رقمي للوالجين إلى قصر المؤتمرات بالصخيرات.. زيادة على التمكن من ضبط هويات المصوتين على الأمين العام الجديد وعرض صورهم أمام الحاضرين قبل وضع ورقة التصويت الفريدة بالصندوق الشفاف. وفي تصريح صحفي قبيل انطلاق دورة المجلس الوطني الاستقلالي، قال عباس الفاسي إن الموعد "محطة لتجديد دماء القيادة عبر تمكين الاستقلاليين من الاختيار بين المترشحِين"، مردفا أن النتيجة "ستجعل حزب الاستقلال أقوى وقادرا على المضي للأمام بعيدا عن بعض الأخطاء التي قد تكون اقترفت". عباس الفاسي كان أول الحاضرين لمكان انعقاد دورة المجلس الوطني، سابقا حميد شباط، المستقبل لأنصاره ب "عيدكم مبارك"، بدقيقتين اثنتين.. فيما التف الاثنان حول عبد الواحد الفاسي، بعد مَقْدمه، في مشهد راغب في الترويج ل "وحدة الصف".