افتتحت أشغال الملتقى الدولي للصحفيين بأكادير، أول أمس، بكلمة وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، الذي نوّه بالعمل الجاد والتطبيقي في مجال الإعلام، خصوصا في جهة سوس ماسة درعة، التي تزخر بأطر صحافية وإعلامية متميزة، كما حث على وضع خطط استراتيجية مستقبلية للنهوض بهذا المجال. ونوه كذلك باللجنة التنظيمية للملتقى التي اختارت موضوعا حديث العهد المرتبط بالربيع الديمقراطي، الذي عرف اهتماما إعلاميا كبيرا أحدث طفرة غيرت العالم بأسره خصوصا في مناطق النزاع. من جهته قال رئيس جامعة ابن زهر، عمر حلي، إن الجامعة تهتم بالمجال الإعلامي، وأنها أصبحت قِبْلة لتدريسه وتخريج أفواج من الإعلاميين المتكونين والأكاديميين. وأضاف أن جامعة ابن زهر حملت على عاتقها هذه المسؤولية، خصوصا و أنها تتوفر على إجازة مهنية في التحرير الصحفي التي أعطت الكثير لمدينة أكادير وللجامعة نفسها، من خلال أنشطتها المتميزة وضيوفها المهنيين، سواء من المغرب أو خارجه. ويهدف الملتقى الدولي للصحفيين٬ بحسب المنظمين٬ إلى مقاربة مجموعة من المحاور ذات الصلة بالحقل الإعلامي على المستوى الدولي والوطني والمحلي، بحيث سيرصد واقع الصحافة ووسائل الإعلام بالمغرب الكبير والشرق الأوسط، كما سيقف عند أوضاع المنطقة ما بعد الربيع الديمقراطي والتحولات التي شهدتها٬ فضلا عن شهادات وروايات صحفيين عاشوا لحظة الانتفاضات الشعبية.