قرّر الملك محمد السادس أن يكون الإنفاق على إعادة بناء المسجد الأعظم بتارودانت، الذي دمره حريق مهول الأسبوع المنصرم، من ماله الخاص، وذلك بعد أن رفعت إليه نتائج الخبرة الأولية للحادث. ووفقا لبلاغ صدر اليوم عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية٬ فقد أعطى الملك "تعليماته السامية لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بأن تتم إعادة البناء بتطابق تام مع المعمار التاريخي للمسجد". ويضيف البلاغ أن التعليمات الملكية التي قدمت لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية تمثلت في "القيام بالدعومات اللازمة لحفظ السلامة داخل المسجد وفي محيطه المجاور، والقيام بما يمكن للتعويض عن الفراغ الناتج عن الإغلاق المؤقت للمسجد". التعليمات الملكية دعت أيضا إلى الإسراع بالدراسات التي يتطلبها ترميم المسجد، والتعجيل بإجراء الصفقات اللازمة لإعادة الترميم، و"ألا تتعدى مدة الدراسات والمساطر وإعادة البناء أربعة وعشرين شهرا".