غرق طفل يحوّل فرحة العيد إلى مأتم ب"عين باردة"

لقي طفل مصرعه، مساء الخميس، في مجرى مائي عميق بوادي أولاي، غير بعيد عن مكان انعقاد السوق الأسبوعي أحد غفساي بإقليم تاونات.
ووفقا لما أوردته مصادر هسبريس، فإن الطفل الهالك، الذي يبلغ من العمر 15 ربيعا، كان يقوم بنزهة، رفقة مجموعة من أقرانه، بمناسبة عيد الفطر، قبل أن يلقى حتفه غرقا إثر إقدامه على السباحة في مياه الوادي المذكور.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الضحية، الذي ينحدر من دوار عين باردة بضواحي غفساي، كان يتابع دراسته بمستوى الثانية إعدادي، مشيرة إلى أن هذا الحادث حول فرحة القرية المذكورة بمناسبة أول أيام عيد الفطر إلى مأتم.
وبينما تمت إحالة جثة الضحية، التي تم انتشالها من قبل عناصر الوقاية المدنية، على مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها للتشريح الطبي، فتحت مصالح المركز الترابي للدرك الملكي لغفساي تحقيقا حول ملابسات هذا الحادث.