بعد لوغان.. سانديرو تغزو السوق المصري

أعلن وزير التجارة الخارجية عبد اللطيف معزوز، بالقاهرة، عن الشروع في تسويق السيارة المصنعة بالمغرب "داسيا ساندرو" في مصر ابتداء من سنة 2010. وأوضح معزوز عقب افتتاح معرض لسيارات لوغان- رونو بالقاهرة، أن تصدير سيارة "داسيا ساندرو" التي بدأ تسويقها بالمغرب في يونيو الماضي، جاء ثمرة لاتفاق أكادير للتبادل الحر بين كل من المغرب ومصر والأردن وتونس.
وأضاف الوزير أنه سيتم طرح نوع آخر من سيارات "لوغان"في السوق المصرية التي تسجل ارتفاعا سنويا في الطلب على السيارات يقدر ب 200 ألف سيارة (20 في المائة)، إذ ينتظر أن يصل حجم هذا الطلب سنة 2020 إلى مليون سيارة.
وأشار معزوز إلى أنه تم تسويق عدد مهم من سيارات "لوغان"في السوق المصرية، إذ تم تصدير دفعة أولى من 200 سيارة لوغان نحو السوق المصرية بعد بدء العمل باتفاق التبادل الحر انطلق في أبريل الماضي.
ويذكر أن تصدير سيارة "لوغان" نحو السوق المصرية تم بموجب اتفاق وقع سنة 008 بالقاهرة خلال اجتماع لوزراء التجارة بالبلدان الموقعة على اتفاقية أكادير للتبادل الحر. وقد قررت كل من تونس والأردن الانضمام إلى نظام التصدير هذا مما سيفتح سوقي البلدين أمام السيارة المصنعة في المغرب.
وفي سياق متصل أكد العربي بلعربي، رئيس "لجمعية المغربية لصناعة وترويج السيارات"، مستشار رئيس شركة (رونو أوروميد )، أن هدف المغرب هو تطوير قاعدة جهوية لصناعة السيارات .
وقال بلعربي عقب افتتاح معرض لسيارة "لوغان" بالقاهرة إن هدف المغرب هو تطوير قاعدة جهوية لصناعة السيارات من خلال تطوير الشركة المغربية لصناعة السيارات "صوماكا" والمركب الصناعي بطنجة.
وأضاف أن "المجموعة تبذل مجهودا استثنائيا من أجل تسويق سيارة "لوغان" ،مشيرا إلى أن الصادرات من هذه السيارة نحو مصر انتقلت من200 إلى 600 وحدة شهريا.
وقال إن وتيرة هذه الصادرات "تعرف ارتفاعا متواصلا خصوصا بفضل الحملة الإعلانية التي تم إطلاقها بخصوص جودة المنتوج الذي يحظى بصورة إيجابية لدى المصريين والذي جاء ليستجيب لحاجيات السوق المحلية ".