تعرض عون سلطة بدوار قمية بجماعة الكنتور اقليماليوسفية لجريمة قتل من لدن شخص مجهول، حيث وجد ملقيا وسط منزله غائصا في الدماء، بعدما تعرض لإصابة بليغة على مستوى الرأس، خلال فترة طلوع الفجر يوم الأحد 08 يناير، عجلت بوفاته في الحين. وأظهرت التحقيقات الأولية، بكون موت عون سلطة بالكنتور، تنبني على فرضيتين، الأولى أنه تعرض لسكتة قلبية مما أدى بسقوطه على رأسه بعدما كان ينوي دخول المرحاض. في حين الفرضية الثانية والأكثر نسبة لسبب موته، هو اختباء القاتل فوق مرحاض منزله، على اعتبار أن بيته مكشوف وليس لديه سقف، حيث قام بضربه بواسطة أداة حديدية، سببت للضحية ردودا بليغة على مستوى الرأس، مما أدى بسقوطه مقتولا وسط بهو منزله. وكشفت زوجة الضحية، بأنها سمعت صوت تحرك شخص فوق سقف بيتها، أثناء خروج زوجها من غرفته الى المرحاض، مبينة أن لزوجها عداءات كثيرة بحكم عمله كعون سلطة. وحضر لمكان الحادث، قيادات الدرك الملكي باليوسفية وأسفي وفرقة خاصة من الشرطة العلمية وجل عناصر السلطة المحلية، التي فتحت تحقيقا في الموضوع، وقامت بنقل الهالك الى قسم التشريح الطبي بأسفي، بعدما سبق وأن أكدت طبيبة بالمستشفى الاقليمي للاحسناء باليوسفية، بكون الضحية أصيب بضربة قوية، مستبعدة فرضية سقوطه على الأرض. كما اعتقلت عناصر الدرك الملكي أفرادا من عائلة عون السلطة الذي وجد مقتولا للتحقيق معهم في مقتل الضحية، حيث أن الاعتقالات جاءت بعدما وجهت زوجة الضحية أصابع الاتهام لعائلة الضحية من أبناء عمه بسبب خصومات سابقة، كما يجري الاستماع الى عدد من المشتبه فيهم، في سرية الدرك الملكي باليوسفية، خصوصا الذين لهم عداءات كبيرة مع الهالك.