انفرجت الاوضاع نسبيا بجماعة اولاد حسون ضواحي مراكش، بعد ليلة استثنائية و احتقان كبير على خلفية سقوط قتيل مساء يومه الثلاثاء. وحسب مصادر كش24، فقد التحق قبل قليل الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بعين المكان بدوار الحمينات، حيث أشرف على نقل جثة ضحية جريمة القتل، والتي كانت الساكنة ترفض تسليمها لمصالح الدرك احتجاجا على تأخرها في الالتحاق بمسرح الجريمة حيث كانت عناصر الدرك منشغلة في حملات في مجموعة من الداواوير، كما تمكنت السلطات من اعادة النظام تدريجيا وفتح الطرق المغلقة من طرف الساكنة. وكانت جماعة اولاد حسون ضواحي مراكش قد عاشت حالة من الاحتقان و الغليان بعد سقوط قتيل في شجار دامي، وتأخر عناصر الدرك بالمركز الترابي عن الاستجابة بسبب انخراطهم في دوريات أمنية بالمنطقة، ما اسفر عن اعمال عنف وفوضى استدعت ارسال تعزيزات للمنطقة. وحسب مصادر كش24 فقد اهتزّ دوار الحمينات التابع لجماعة أولاد حسون نواحي مراكش، قبيل أذان مغرب يومه الثلاثاء 12 يونيو الجاري، على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها شاب على يد قرابة ستة اشخاص ينحدرون من دوار بنساسي ، حيث لفظ الضحية انفاسه الاخيرة جراء مهاجمته بأسلحة بيضاء، فيما ساد الغضب في اوساط الساكنة بعد فرار المتورطين في الجريمة. وتضيف مصادرنا، أن عناصر الدرك الملكي انتقلت إلى عين المكان لاعتقال الجناة غير أن ساكنة الدوار تجمهرت حولهم وحاصرتهم ورفضت تسليمهم جثة الضحية، ما أسفر عن إصابات خفيفة في صفوف دركيين الى جانب تخريب سيارتين للدرك بينما نقل شاب الى مستعجلات مستشفى ابن طفيل بعد تلقيه رصاصة من مسدس دركي محاصر. وأشارت المصادر نفسها ان القيادة الجهوية بمراكش دخلت على الخط عبر ارسال تعزيزات لفك الحصار عنهم واعادة النظام للمنطقة بحضور القائد الجهوي للدرك الملكي بمراكش الذي انتقل الى عين المكان، خصوصا بعدما قاد غضب الساكنة الى قطع مجموعة من الطرق المجاورة للجماعة وشل حركة السير.