اضطر "كومندو" تابع للدرك الملكي، مغرب يوم الثلاثاء، إلى استخدام الرصاص الحي، من أجل فرض الأمن بدوار الحمينات بأولاد حسون بمدينة مراكش، بعد قتل عصابة لشخص والتمثيل بجثته. وهاجم عدد كبير من أهل الضحية وأقاربه وسكان الدوار، هاجموا سيارتين تابعتين للدرك الملكي، قبل أن يقوموا بتهشيمهما، الأمر الذي دفع عنصرا ينتمي للجهاز الأمني المذكور إلى إشهار مسدسه الوظيفي، وإطلاق النار، في محاولة منه لتوقيف الهجوم، الذي أصيب خلاله دركيان. ووفق ما ا,ردته يومية "المساء" فإن دوار الحمينات "نيميرو الجمعة" بجماعة أولاد حسون نواحي مدينة مراكش، عاش حالة انفلات أمني، بعد جريمة قتل بشعة نفذتها عصابة تتكون من ثلاثة أشخاص يقطنون بالدوار المذكور، حيث قاموا بترصد الضحية بدوار الحمينات، والقيام بمهاجمته باستعمال السكاكين، ليشرعوا في طعنه، ما تسبب له في جروح غائرة، أدت الى وفاته بعين المكان. وبعد علمها بالجريمة، انتقلت عناصر الدرك الملكي صوب مكان الحادث الشنيع، ومحاولة التحقيق في ظروفه وملابسات، حتى استنفر أقارب الضحية بعض العناصر التابعة لهم، ما جعلهم يطوقون سيارتي الدرك الملكي، وشرعوا في تهشيم واجهتهما ونوافذهما، في محاولة منهم للاعتداء على العناصر الدركية. وأشارت المصادر نفسها، إلى أن الساكنة وأفراد أسرة الضحية صبوا جام غضبهم على عناصر الدرك الملكي، محملين إياهم مسؤولية فرار الجناة، ما أدى إلى إصابة دركيين إصابات وصفت بالمتوسطة، حيث اضطر أحد العناصر إلى إطلاق الرصاص من سلاحه الوظيفي ليصيب شخصا تم نقله لمستشفى ابن طفيل بمراكش.