تم صباح يومه الثلاثاء رابع شتنبر الجاري، إفتتاح السوق الأسبوعي الجديد لبلدية تحناوت، رسميا، في ظل إبتهاج السكان و التجار بإنطلاقته. وحسب بلاغ للجماعة الحضرية لتحناوت توصلت "كش24" فإن هذا المرفق الحيوي الذي أنجز بتكلفة مالية تقدر ب26 مليون درهم من طرف الجماعة الترايبة تحناوت و بدعم من المديرية العامة للجماعات المحلية، يشكل تحولا جذريا في الحركة التجارية و الاقتصادية بالبلدية، بحيث سينقلها من الطابع القروي الذي كان يمثله السوق القديم إلى طابع عصري يتميز بجودة الخدمات و قوة حركيتها و ترابط ديناميتها الإقتصادية. وأضاف المصدر ذاته، أن السوق الجديد يضم عددا من الأجنحة والأروقة والمحال التي أنجزت لاغراض تجارية، و التي ستمكن التجار من ترويج وبيع منتوجاتهم في ظروف مواتية، فيما سيجد المشتري سهولة في الحصول على مختلف المواد الإستهلاكية، في ظروف وأجواء مثالية، على نقيض السوق السابق الذي لم تكن ضوابط السلامة متوفرة بمرافقه و كان تصميمه و طريقة إشتغال التجارة فيه لا تالمواطناتوفر الجودة و تهدد في العديد من الحالات صحة المواطنات و المواطنين. وحسب مواطنين فالسوق المركزي الجديد يعتبر مرفقا هاما في حياة الساكنة ومكسبا للبلدية، خاصة و أنه يأتي مع الوضع الجديد لبلدية تحناوت بصفتها واحدة من الحواضر المشرقة على مستوى جهة مراكش أسفي. و يهدف افتتاح السوق الجديد حسب جماعة تحناوت، إلى تطوير الحركة التجارية في بلدية تحناوت، من خلال توفير سوق متكامل للخضار والفواكه و اللحوم و مواد إستهلاكية متنوعة، تتوافر فيه كافة المرافق الضرورية، كما سيخلق فرص عمل جديدة من خلال مرافقه المتعددة، وتشجيع المنافسة بين التجار، الأمر الذي سيعود بالنفع على المواطن، كما سيساهم نقل السوق إلى مكانه الجديد في خلق واقع جمالي و بيئي يليق بتحناوت و ساكنتها. وأشار بلاغ الجماعة، إلى أن السوق الجديد يتوفر على مجزرة بلدية تراعي جودة التدبير والظروف الصحية المحيطة بأعمال الذبح وتوزيع اللحوم، في إطار مراقبة صحية دقيقة، قبلية و بعدية لعملية الذبح و التوزيع. ووفق المصدر ذاته يرتقب أن تلبي هذه المجزرة إحتياجات ساكنة تحناوت و المناطق المجاورة من اللحوم، من ناحية الكم والجودة واحترام المعايير البيئية والصحية، كما ستسهم في تقوية نجاعة وسائل المراقبة ومحاربة السلوكيات غير القانونية، خصوصاً الذبيحة السرية.