تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز القليعة تمكنت من توقيف فردين آخرين من العصابة التي اختطفت سيدة ثلاثينية ومارست عليها الجنس بالتناوب، بعد عنصر أول في وقت سابق. وأفادت مصادر، أن توقيف أفراد العصابة الإجرامية تم بعد مجموعة من التحريات والأبحاث الميدانية التي باشرتها عناصر الدرك الملكي فور وقوع الجريمة، والتي أفضت لتحديد مكان المشتبه، حيث تم توقيفهم فوق سطح أحد المساجد، بعد مطاردة هوليودية فوق أسطح البنايات بحي داوود. وكانت سيدة في عقدها الثالث، تعرضت يوم السبت 23 نونبر الجاري، لعملية اختطاف من طرف عصابة إجرامية وصفت ب"الخطيرة" أمام أنظار صديقتها بمنطقة القليعة نواحي أيت ملول. وأفادت مصادر، أن العصابة تتكون من أكثر من 5 أشخاص، اعترضت سبيل الضحية التي كانت في زيارة لبيت صديقتها، وذلك بعد مغادرتها لهذا الاخير، حيث أجبروها تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، على مرافقتهم لمنطقة خلاء بحي سيدي داوود بالقليعة حيث أدخلوها لمنزل خالٍ، واحتجزوها هناك ليشرعوا في ممارسة الجنس عليها بشكل جماعي ووحشي. وأضافت المصادر ذاتها، أن صديقة الضحية، توجهت صوب مركز الدرك الملكي بالقليعة من أجل التبليغ على هذه الجريمة الشنعاء، وعليه، باشرت المصالح الدركية تحرياتها وأبحاثها المعمقة والتي أفضت للتعرف على أحد المختطفين إذ تم توقيفه بمقر سكناه، ليدل العناصر الدركية على مكان احتجاز الشابة، حيث انتقلت العناصر الدركية صوب أحد البنايات المهجورة بحي سيدي داوود، وتمت مداهمتها، ليتم العثور على الضحية، وهي في حالة نفسية وصحية جد مزرية، نتيجة الممارسة الجنسية الوحشية التي تعرضت لها، من طرف الجناة. وأضافت المصادر ذاتها، أنه تم نقل الضحية على وجه السرعة للمستشفى الإقليمي بإنزكان قصد تلقي العلاجات الضرورية، فيما تم وضع المشتبه فيه رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، مشيرة إلى أن الأبحاث لازالت جارية لتوقيف باقي الجناة.